خديجة سبيل رفقة لطيفة أحرار
تعرضت الصحافية الزميلة خديجة سبيل رئيسة تحرير “نساء من المغرب” صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 2015 إلى سلوك مثير للدهشة و الاستغراب ، حيث قصدت وكالة الضمان الاجتماعي بحي الألفة أم الربيع بالدار البيضاء لقضاء غرض من أغراضها الشخصية، إلا أنها فوجئت بأن تحولت إلى متهمة بتهمة واهية و لا أساس قانوني لها ، حيث اتهمت بدخولها المتخفي لهذه الإدارة بصفتها الصحافية، و تم احتجازها لفترة تجاوزت الساعتين، و حضرت الشرطة إلى عين المكان حيث تم استنطاق الزميلة على هذا الأساس، و منعت الزميلة حتى من تفقد صغيرتها التي تركتها وحيدة في السيارة لأنها كانت متيقنة بعودتها السريعة إليها.
و لم يتوقف التعسف عند هذا الحد ، بل حرص مسؤولو هذه الوكالة على قذف الزميلة بعبارات السب و الشتم كما لم تسلم مهنة الصحافة من هذا الاعتداء السافر
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تدين هذا السلوك التعسفي الخطير، فإنها تذكر المسؤولين في وكالة صندوق الضمان الاجتماعي، أن القوانين لا تمنع حضور صحافي لأية منشأة عمومية، و أن الإخبار يكون بهدف تسهيل المأمورية فقط، و الحال أن الزميلة قصدت هذه الإدارة لقضاء غرض شخصي. كما أن النقابة تعبر عن دهشتها لإنصياغ الشرطة وراء أطروحة الادارة.
وتبعا لكل ذلك فإن النقابة تدعو إلى فتح تحقيق نزيه في هذه النازلة الخطيرة التي تسيء لسمعة البلاد بسبب تصرفات طائشة لمسؤولين ينفدون قوانين خاصة بهم .