يبدو أن الحملة المسعورة التي استهدفت في الآونة الاخيرة نزلاء وأطر مركزي حماية الطفولة بمراكش وفي مقدمتهم مدير المؤسستين عبد القادر الرضواني مرشحة لمزيد من التصعيد وحرب البلاغات والبلاغات المضادة ، بعدما دخلت النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل على الخط، للتنديد بما وصفته بالسلوكات غير المسؤولة لبعض جيوب المقاومة. وخصوم الإصلاح .
الى ذلك عبر سفيان مجاهد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل عن تضامن المركزية النقابية مع نزلاء وأطر مركزي حماية الطفولة بمراكش، وفي مقدمتهم عبد القادر الرضواني مدير المؤسستين والذي يشغل في نفس الوقت ، نائبا للكاتبة المحلية للنقابة الوطنية للشبيبة والرياضة بولاية مراكش.
نائب الوزارة رفقة مدير المركز
وفي نفس السياق ، استنكر مجاهد في تصريح هاتفي خص به (كلامكم ) ما وصفه بالسلوكات غير المبررة لفئة من المشوشين وخصوم الإصلاح والتغيير ، المتربصين بكل المبادرات الجادة التي تهدف الى النهوض بقطاع الطفولة والشباب بولاية مراكش ، واضاف نفس المسؤول النقابي ً بان هيئته النقابية تتابع عن كثب ما يتعرض له المناضلون الكونفدراليون من إساءة وتشهير ومضايقات ممنهجة ، وفي مقدمتهم مدير مركزي حماية الطفولة بمراكش الذي ضاق درعا من هذه السلوكات المستفزة، مؤكدا بان المكتب التنفيذي للنقابة سيرد بقوة وبأساليبه الخاصة على هذه ( المناورات ) والتي عن جهات يعرفها الخاص والعام بقطاع الشباب والرياضة بولاية مراكش .
وارتباطا بالمطبخ النقابي لقطاع الشبيبة والرياضة، علمت كلامكم من مصادر نقابية عليمة، بان أحد المسؤولين على تدبير قطاع الشباب والرياضة بإحدى المدن المحيطة بمدينة الدار البيضاء، وبتنسيق مع بعض اتباعه بمراكش، هو من يحرك خيوط اللعبة المفضوحة من خارج الستار في محاولة منه لشغل منصب المسؤولية على القطاع بولاية مراكش ، تمهيدا لترشيح نفسه لهذا المنصب في أفق تنظيم الحركة الوطنية للنواب والمدراء الإقليميين بوزارة الشباب والرياضة ، والتي من المنتظر ان يتم الإعلان عنها مع مطلع شهر يونيو المقبل ،مباشرة بعد تنصيب وزير جديد على القطاع عوض محمد اوزين المعفى من مهامه. حسب ذات المصادر.
وفي اتصال هاتفي بالعربي الحسني ، نائب وزارة الشباب والرياضة بولاية مراكش، نفى إصدار اي قرار بإعفاء ،عبد القادر الرضواني، من مهامه على راس مركز حماية الطفولة بمراكش ، مؤكدا في ذات الوقت بانه بالفعل توصل بطلب إعفاء من المعني بالأمر، لأسباب شخصية، مضيفا بإن ذلك قيد الدرس والمشاورة ولم يوافق على اي إعفاء منذ تعيينه على راس المندوبية بالنظر للحاجة الملحة لوزارة الشباب والرياضة لأطرها الأوفياء والمخلصة ، أمثال عبد القادر الرضواني – يضيف نفس المسؤول-.