في سابقة خطيرة، نقلت أستاذة جامعية باحثة، الى قسم المستعجلات بمراكش، عبر سيارة الاسعاف، بعد ان تم تعنيفها من طرف مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش.
هذا ويشهد الان مقر المركز احتقانا كبيرا واجتجاحا غير مسبوق للأساتذة المتدربين مناصرين من طرف النقابات والجمعيات الحقوقية ضدا في مدير المركز ونائبه لردعهما بعد ان تكررت في حق الأساتذة المتدربين والموظفين.
و للاحتقان الذي يعرفه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ، منذ تعين مديره منذ أشهر، توج بالاعتداء على استاذتين متدربتين وتعنيفهما داخل مكتبهم ما أدى مما أدى إلى إصابة إحداهن بانهيار عصبي انتهى بدخولها في غيبوبة نقلت على إثرها إلى مستشفى ابن طفيل، في سيناريو يتكرر مع هذا المدير الذي له سوابق في الاعتداء على أساتذة وموظفين وصحيفيين.
ويأتي اعتداء اليوم على خلفية مقاطعة الأساتذة المتدربين بالمركز منذ حوالي خمسة أسابيع احتجاجا على عدم صرف منحهم ، وقد اصدر الأساتذة المتدربين بيانا استنكاريا شجبهوا فيه ممارسة مدير ومساعده جراء تصرفاتهم السلطوية للاتربوية.
كما تابع فرع المنارة مراكش للجمعية المعربية لحقوق الانسان بقلق شديد تطورات الاوضاع بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش؛ حيث يخوض الاساتذة المتدربين اضرابا مرفوقا باعتصام للمطالبة بصرف المنحة وتوفير شروط انسب للتكوين ووقف تعسفات مدير المركز.
وبدل الحوار وتفهم مطالب الاساتذة التدربين ، لجات الادارة اليوم 30مارس الى اتخاد اجراءات استفزازية باصدار اعلان تهديد بالاقتطاع من المنحة في حالة استمرار الاضراب.
وقالت بلاغ للجمعية ان مدير المركز قان باستدعاء طالبتين استاتذين لمكتب حيث مارس في حقهما كل الاهانات من تهديد وتخويف وسب وتجاوز كل الحدود ممارسا استفزازاته وشططه في حق الطالبتين المتمرنتين ووصل به الحد الى محاولة الاعتداء الجسدي على احداهن وهي استاذة متمرنة تخصص فلسفة، حيث انهارت وسقطت ليتم نقلها الى المستشفى لتلقي الاسعافات.
واستهجن فرع المنارة للجمعية المعربية لحقوق الانسان هذا الاسلوب الارعن وغير القانوني والاتربوي الصادر من مدير المركز ونشدد على صرورة فتح تحقيق محايد وشفاف وترتيب الجزاءات القانونية حماية لحقوق الطالبات والطلبة الاساتذة المتمرنين .
