استقبل رئيس الدولة الباجي قائد السبسي يوم الخميس 26 مارس 2015 بقصر قرطاج وفدا فرنسيا يمثّل الديانات التوحيدية الثلاث الاسلام والمسيحية واليهودية ويتقدّمه السيد ماراك هالتر و حسن الشلغومي ، رئيس اتحاد العالم من اجل السلام والكاتب العام للاتحاد ، رشيد المناصفي .
وشكر رئيس الدولة الضيوف على هذه الزيارة « وكلّ الضيوف الذين يزورون تونس في هذه الظروف الأليمة »، وأضاف أن الارهاب الذي استهدف متحف باردو فقد استهدف رمزا هاما للثقافة التونسية والحضارة الانسانية.
وقال السيد ، حسن الشلغومي في تصريح ، أشار من خلاله أن هذا الوفد الذي يمثل الثلاث ديانات التوحيدية الكبرى جاء ليعبّر عن تضامنه مع تونس التي بيّنت أن الاسلام لا يتعارض مع الديمقراطية ولاحظ أن هؤلاء القتلة لا يمثلون الاسلام وأضاف متوجها للتونسيين: « نحن هنا لنقول لكم نحن معكم ».
كما التقى المناصفي في نفس الأسبوع،نائب رئيس الاتحاد الاوروبي، فرانس تيمرمانس و رئيس الاتحاد الأوربي مارتان سكوليز ، ونائب رئيس البرلمان الاوروبي، أنطونيو تجاني ، وقد تم خلال هذا اللقاء مناقشة عميقة حول الإرهاب والأجرام ، والتعايش بين الديانات السماوية والتسامح وايضاً مشاكل الهجرة والأمن مع وضع حلول من اجل الحد من الظواهر السلبية التي تهدد العالم والسلام العالمي.
وفي إطار الأمن والسلام و محاربة الإرهاب،التقى رشيد المناصفي بفرنسا، الكولونيل فريدريك كالوا ، وهو كولونيل متخصص في التدخل السريع ( gign) . وتمحور اللقاء سبل التعاون بينهما بي مجال التكوين والتدريب العسكري، ، بالاضافة الى مسألة انضمام المناصفي الى فرقة التدريس ، التي يشرف عليها فردريك والخاصة بالتدخل السريع في قضايا الإرهاب و بتكوين رحال الأمن الخاص للتدخل السريع.
كما لم يفت المناصفي ان يناقش مع الكولونيل، مشروع انشاء أكاديمية حول التدريب والتكوين في الأمن الخاص بالمغرب، والتي من المنتظر أن تحتضنها مدينة القنيطرة.