تتواصل بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش مقاطعة الدروس من طرف الأساتذة المتدربين، احتجاجا على عدم صرف المنحة. ودخل المحتجون في إبداع أشكال نضالية مؤثرة، من قبيل رفع “الكوميرة” بشكل جماعي، مما يترجم الأزمة الإجتماعية الخانقة التي يعيش على إيقاعها الأساتذة المتدربين جرّاء تأخير صرف المنحة، في ظل صمت مريب للجهات المسؤولة، ما يجعل الموسم التكويني في مهب الريح.
إلى ذلك انتقلت شرارة احتجاجات أساتذة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش إلى مراكز أخرى بالمغرب كوجدة والحسيمة والناظور وغيرها رافعة نفس المطلب.
شاهد الفيديو
تعليق واحد
متدرب
تحية لجميع الاساتذة بمراكش وباقي المراكز، لن نرقى أبدا بالتعليم المغربي ما دامت الكوميرة رمزا لنضال الاستاذ رغما عن أنفه. لن نرقى ما دمنا لم نطرح المشكلة أو المشكلات في سياقها، بالله عليكم، اجيبوني، هل نطالب بمنحة أم بأجرة كما هو منصوص عليه في مرسوم احداث المراكز. هذا السؤال جوهري حيث يطرح إشكالية قانونية من صميم عبث الوزارة والمديرين الخدم. ويطرح كذلك مدى جهلنا بحقوقنا وبالتالي هزالة التكوين ومن الاشكاليات العمد وضعية المتدرب بالمركز وكذا مجمل القوانين المنظمة، لماذا لم تخرج للوجود قوانين تنظيم التكوين والتداريب وقوانين توضح وضعيتنا. لهذا يضحكون علينا كما ضحكوا على من قبلنا وربما على من بعدنا. يدفعنونا للنضال من اجل الكوميرة وهي واقع مرير حتى ننسى رغما عنا اصول المشاكل المبتدعة وبالتالي يتبجح المديرون المسخرون والوزارة بجودة التكوين وما الى ذلك وفوق ذلك يستبلدوننا كي يستصغروننا ثم نصير في اعينهم كلابا جائعة ثم نتبعهم في حماقاتهم وهم أصل المشاكل. حرام حرام على اولائك المستغلين لنا ولوطننا. نحن المغاربة الاحقاق وانتم من تهوون بالتعليم الى الدرك العميق تحقيقا لكوميرة أغلظ . كوميرتنا حلال و ان لم نتوصل بها وكوميرتكم الكبيرة سرقة للوطن.