خرج رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، يوم السبت 07 مارس، خلال مهرجان خطابي، نظمه بالدشيرة، بتصريح في غاية الخطورة، حول ظروف وفاة وزير الدولة الراحل عبد الله بها.
التصريح، الذي يصور المغرب كما لو كانت تحكمه جماعة “بوكو حرام”، أو تقيم “داعش” على منطقة من مناطق أطرافه، قال فيه بنكيران : أمام آلاف الحاضرين: “هناك من يهددنا ونحن نعرف قراءة الرسائل لكننا لا نريد أن نفضح الأمور، و إذا مات سي بها فنحن مستعدون للموت في سبيل الله”.
وتابع بنكيران، :“كنت أحضر رفقة صديقي، لكنه رحل وعندما يرى الصديق صديقه قد رحل يبدأ في الاستعداد”.
وكانت وسائل إعلام قد روجت عن بنكيران قوله بعد أن وصله نبأ وفاة باها “حسبي الله ونعم الوكيل” وهي عبارة تقال عندما يصاب المرء بمصاب من فعل فاعل، حيث جرت العادة أن يردد الإنسان المسلم تحديدا، عند إشعاره بوفاة شخص “إن لله وإنا إليه راجعون”.
فهل قُتل باها؟ ومن قتله إذا كانت هناك عملية قتل؟ أم أن الإنتخابات ومحاولة جلب تعاطف الناخبين هي ما تحكم في تصريح بنكيران؟
التصريحات جاءت في الدقيقة 29:45، والدقيقة 37:15
عن بديل
تعليق واحد
محمد
يجب فتح تحقيق كدلك في وفاة السيد عمر عدو النائب السابق لوزارة التربية الوطنية بتارودانت والذي قد تكون ايادي مسؤولة عن قتله ” انظر منتديات الاستاذ” تحت عنوان “حقائق وأسرار في الذكرى الثانية لوفاة الشهيد عمر عدو النائب السابق لوزارة التربية الوطنية بتارودانت”