قال الطالب هشام بوطيب في تصريح لـ ( كلامكم) ردا على مقال ورد بموقع pgd.ma بصفته شاهد عيان حضر محاصرة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين أمام مدرج المختار السوسي بكلية الحقوق مراكش، عشية الاثنين 23 فبراير 2015 على الساعة الخامسة مساء،” أن بعض مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمعية الطلبة، نزلوا وهنالك ألقى ثلاثة طلاب كلمات مطالبة بخروج حامي الدين من كلية الحقوق متهمين إياه أنه أحد قتلة أيت الجيد بن عيسى.”
وأشار الطالب بوطيب ” أن برنامج هذا المؤتمر لم يفصح عنه إلا صبيحة الاثنين 23 من فبراير، وكانت كلية الحقوق قد أنزلت على موقعها الالكتروني اعلان المؤتمر دون جدولة ندواته أو من سيؤطرها قبل أسبوعين من عقده، وقد رمى المنظمون من ذلك التكتم على حضور حامي الدين لمراكش لمعرفتهم مسبقا أنه سيمنع من دخولها”.
وأكد الطالب نفسه” أنه تمت محاصرة حامي الدين أزيد من خمس وأربعين دقيقة، وقد تعاطف بعض الأساتذة مع مداخلات الطلاب الثلاثة، وانسحب بعضهم من الندوة التي لم تعقد إلا بعد مغادرة الطلبة ومناضلي أوطم لكلية الحقوق” .
وشدد الطالب بوطيب،” أن اتهام حامي الدين لطالبين من الذين ألقوا كلمات أمام قاعة الندوة باعتبارهم طلبة الأصالة والمعاصرة حينا، أو أنهما مدفوعان من قبل بعض الأساتذة لنسف أشغال المؤتمر أنها باطلة، والطالبان معروفان في المحيط الجامعي بأنهما مناضلان من مناضلي أوطم ولا تمتهما أي صلة بحزب التراكتور … “
