دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان الدولة المغربية إلى إحترام تعهداتها الدولية بالكف عن التضييق على الحقوق والحريات وعمل المدافعين عن حقوق الانسان .
كما أدانت الرابطة في بلاغ لها توصلت كلامكم بنسخة منه، اقتحام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ويعتبر ما حدث كارثة حقوقية بكل المعايير. معتبرة ما حدث استهداف لممارسة العمل الحقوقي ولعمل المدافعين عن حقوق الإنسان, وإهانة بالغة لكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وقالت الرابطة في ذات البلاغ ان سلطات الرباط أقدمت على اقتحام المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء يومه الأحد من طرف أكثر من 40 عنصرا بزي مدني حاملين أدوات حديدية لكسر الأقفال، بعد أن قام أربعة منهم بطرح السيدة ربيعة البوزيدي، عضوة الإدارة المركزية واللجنة الإدارية، أرضا وانتزاع مفاتيح المقر ومفاتيح البيت منها بالقوة، والاعتداء عليها بالضرب والسب والكلام النابي، لتنقل عقب ذلك إلى إحدى المصحات وهي في حالة حرجة؛ فيما جرى اعتقال صحفيين فرنسيين كانا يعتزمان تصوير حوار بمقر الجمعية ومصادرة أجهزة عملهما بدعوى أنها تحتوي على تسجيلات سبق لهما أن أنجزاها في أماكن أخرى.
