هذا إلى الوالي بيكرات .. سيارة المبادرة الوطنية خارج الخدمة بمركز حماية الطفولة فتيات

هذا إلى الوالي بيكرات .. سيارة المبادرة الوطنية خارج الخدمة بمركز حماية الطفولة فتيات

- ‎فيمجتمع
571
0

عبرت فعاليات حقوقية مهتمة بقضايا الطفولة عن استنكارها ازاء أقدام احدى الجمعيات على التحكم بدون مبرر في سيارة تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تم وضعها رهن إشارة مركز حماية الطفولة بمدينة مراكش .

وبحسب مصادر عليمة، فقد سبق لمصالح المنطقة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لولاية مراكش، ان سلمت السيارة المذكورة لإحدى الجمعيات التي ترتبط بشراكة مع مركز حماية الطفولة بهدف استغلالها في نقل النزلاء والنزيلات وقضاء مآربهم الإدارية والقضائية  المستعجلة ، غير ان الجمعية المذكورة رفضت استغلالها لهذه الغاية وفضلت تركها مركونة بأحد المستودعات منذ مدة لأسباب مجهولة . مع العلم ان مجموعة من النزلاء والنزيلات مركزي حماية الطفولة بمراكش يعانون من أمراض نفسية وعصبية مزمنة ، تستدعي المداومة على عرضهم على المصالح الطبية المختصة قصد العلاج ، حيث تضطر إدارة المؤسسة الى الاستعانة بالسيارة الخصوصية للمدير المسؤول على المركز أو بوسيلة من النقل العمومي من إجل هذه الغاية ، كان آخرها إصابة احدى النزيلات التي تدعى ( ب- ف) بجروح خفيفة بمعصمي يدها اليمنى اثر أقدامها على تكسير زجاج احدى النوافذ، علما أن النزيلة المذكورة تعاني من اضطرابات عصبية ونفسية مزمنة تعودت على تعنيف نفسها ومحيطها العائلي .

image

وأمام هذه الحالة الطارئة اضطرت إدارة المركز بنقل الضحية عبر السيارة الخاصة لمدير المؤسسة لاحالتها على  المستعجلات الطبية ، يوم 24 يناير الماضي بمستشفى ابن طفيل ، حيث خضعت للعلاج وغادرت المستشفى في نفس اليوم.

ويذكر ان حماية الطفولة ذكورا وفتيات يستقبل مجموعة من النزلاء والنزيلات المنحدرين من مدن وأقاليم مراكش، قلعة السراغنة ، شيشاوة ، الصويرة ، أسفي ، اليوسفية  والرحمانة والصويرة ، حيث يعاني اغلبهم من أمراض عصبية ونفسية مزمنة ولهم سوابق قضائية في العنف ضد الأصول والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسرقة والتهديد والإدمان على المخدرات والحبوب المهلوسة.

‎تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
    استغربت غاية الاستغراب و صُعقت مما احتواه المقال أعلاه من مغالطات و تلفيق تهم إلى المكتب المسير للجمعية : “جمعية الأمل لدعم نزيلات مركز حماية الطفولة -قسم الاناث -بمراكش
    وإلى السادة القراء المغالطات التي تضمنها المقال الصحفي :
    – أولا : السيارة المعنية لا تستعمل في نقل النزلاء ( الذكور) بل هي تابعة لقسم الإناث ، و إليكم التوضيح : لأن مركز حماية الطفولة قسم الذكور يمتلك سيارتين و لا تستغلان في نقل النزيلات مثلما سيارة النزيلات لا تستغل في نقل النزلاء الذكــــور .
    -ثانيا : السيد (ع.الر ) مدير مركز حماية الطفولة -قسم الاناث – لا يتوفر على سيارة شخصية كما ذُكر في المقال ، و حتى السيد المدير السابق قبله (ي.ع) لا يتوفر على سيارة شخصية حتى يتضح الأمر جليا ، وكذا قبله السيدة المديرة (فا. ف)
    -ثالثا : بخصوص النزيلة التي تم نقلها إلى قسم المستعجلات – ابن طفيل – بمراكش إثر تقطيعها عروق يدها عشية يوم السبت 24 يناير 2015 ، فقد تم نقلها على متن دراجة نارية دون علم الجمعية على عكس ما جاء على لسان صاحب المقال أنها نُقلت على متن السيارة الشخصية لمدير المركز .
    رابعا : السيارة المذكورة تم استكمال ثمن شرائها من المال الخاص لأعضاء المكتب حيث تجاوز مبلغ مساهمتهم 7،000 درهم ، بغض الطرف عن مصاريف جانية أخرى ، و لا نقول إلا تأكيدا على باستغلال السيارة حسب مصلحة النزيلات ليس إلا .
    خامسا : وهو بيت القصيد من تعليقي هذا ، بعدما عقدنا نحن أعضاء المكتب المسير لجمعية الامل لدعم نزيلات مركز حماية الطفولة اجتماعا طارئا قصد تدارس مدى صدق رفضنا لاستغلال السيارة لنقل النزيلات حيث أقر جميع أعضاء المكتب أنهم لم يتوصلوا بأي طلب بخصوص السيارة في الفترة الحالية ، ما عدا طلب السيد المندوب الأسبوع الماضي من رئيس الجمعية ( ع .أ )الرامي إلى استغلال السيارة لنقل النزلاء كذلك ولم يكن رد السيد رئيس الجمعية إلا مده يد المساعدة بُغية الرقي بميدان الطفولة في أي وقت و حين .
    و تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة -رئيس مراكز حماية الطفولة- نصره الله و أيده ، يقر جميع أعضاء المكتب المسير لجمعية الأمل لدعم نزيلات مركز حماية الطفولة على لسان رئيسها السيد (ع, أ) و كاتبها العام ( ا. ك ) أنهم على أتم استعداد لإعادة إدماج هاته الفئة في المجتمع و الرقي
    بميدان الطفولة في شتى مناحي الحياة .
    كما ان الجمعية تحتفظ بحقها في متابعة كل من أراد المساس بنزيلات المركز -مركش- قسم الإناث أمام القانون أو كل من يشوش على صيرورة الأعمال الجبارة التي يقوم بها أعضاء الجمعية أو المساس بكرامتهم ،
    أذكر أنه لا يخفى على أي ممارس للعمل الجمعوي الضريبة التي يؤديها مقابل عمله ، أقلها الوقت و صعوبة الدرب و لا محالة أنه الفاعل الجمعوي يعلم أن طريقه ليست مفروشة بالورود
    لمن يريد التواصل مع الجمعية أو تقديم يد المساعدة لهذه الفئة إليكم رابط الجمعية الالكتروني : http://alamal-association.com/
    أو على الفايسبوك : https://www.facebook.com/profile.php?id=100007103956641
    أو التواصل معي على الفايسبوك أو على عبر رسالة عبر البريد الالكتروني الخاص بي
    دون أن أنسى شكر للطاقم الساهر على الجريدة على قبوله بث هذا التعليق كما هو –
    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت