بالصوت والصورة : الشيخ أحمدو إدبدا يطلق النار على الحكومة من العيون

بالصوت والصورة : الشيخ أحمدو إدبدا يطلق النار على الحكومة من العيون

- ‎فيسياسة
327
6

العيون: عبدالله لعروسي
أطلق الشيخ أحمدو إدبدا النار على حكومة عبد الإله بنيكران بخصوص سياستها التنموية تجاه الصحراء وقضايا تهم المواطن كالتحضر للانتخابات المقبلة، مضيفا أمام 5 آلاف مشارك في لقاء تواصلي استقطبهم آل إدبدا للمشارك في هذه المناسبة تحت تاطير مصطفى الباكوري الامين العام للحزب والشيخ محمد بيد الله أن حزب الاصالة والمعاصرة حاضر في الاقاليم الصحراوية.

من الترقب إلى الفعل

واعتبر الشيخ أحمدو إدبدا المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، نهاية الاسبوع المنصرم في كلمة ألقاها خلال انعقاد أشغال اللقاء التواصلي للحزب، بقصر المؤتمرات بالعيون، أن انعقاد المؤتمر الجهوي للحزب بالعيون، يعد لحظة قوية في مسار العمل النضالي، ولحظة للوقوف على الوضع السياسي ببلادنا، من أجل تحليله وإبداء وجهة نظر الحزب في سيرورة برنامج عمله التنظيمي والسياسي.
واضاف إدابدا ان اللقاء هو كذلك لحظة استشراف مستقبل بلادنا، أولا من منطلق ما تنتظرنا من استحقاقات، وما هو مطروح عليها من تحديات، وثانيا بالنظر للمسؤولية الملقاة على حزبنا في التعاطي مع هذه الآفاق ولاسيما على المديين القريب والمتوسط.
وأشار إدبدا إلى أن اللقاء التواصلي للعيون مناسبة للوقوف على المجهودات التي بذلت لتحقيق الكثير من المنجزات على مستويات البنيات التحتية والتنمية البشرية والبيئية، خلال مدة استرجاع هذه الأقاليم، ولم يعد هناك من مجال للانتظار والترقب بل المفروض الانتقال إلى الفعل والمبادرة، وذلك في إطار التأسيس لمرحلة جديدة من أهم مقوماتها الصراحة والصرامة، كما شدد على ذلك جلالة الملك، سواء في التدبير الداخلي أو الخارجي في صحرائنا المغربية أو في إطلاق الأوراش الكبرى المرتبطة بهذه المرحلة الجديدة من مستقبل أقاليمنا الصحراوية، في سياق إرساء الجهوية المتقدمة، وعلى مستوى السياسات العمومية .
image
الحكومة في فم المدفع

وشدد إدبدا على أن الرهان والمهام المطروحة على مناضلات ومناضلي الحزب، أمام الوضعية السياسية المتردية التي تتحمل فيها الحكومة كامل المسؤولية، وأمام غياب أي عمل حكومي جدي لإعمال المقاربة التشاركية مع أحزاب المعارضة، في ملف يهم المواطنات والموطنين في عين المكان، (الرهان) ألا وهو التحضير لاستحقاقات انتخابية هامة ووازنة تتعلق بالجماعات الترابية، ولاسيما منها الهندسة الجهوية الجديدة، هو تعبئة وتأطير المناضلات والمناضلين انسجاما مع الاختيار المذهبي للحزب، القائم على الديمقراطية الاجتماعية المنفتحة بمختلف تجلياتها سواء في المجال الاقتصادي والاجتماعي أو في المجال الاقتصادي والاجتماعي أو في المجال السياسي أو في المجال الهوياتي والثقافي والحقوقي.

واشار إدبدا ان هذا العمل بقدر ما سيقوي الانتماء للهوية الحزبية، وسيمد المناضلات والمناضلين بأدوات لتحليل المجتمع بمختلف أبعاده وبمقاربات واضحة لتحديد الاختيارات إزاء تفاعلاته، بقدر ما سيجعل خطابنا أكثر وضوحا سواء بالنسبة لمناضلاتنا ومناضلينا، أو بالنسبة لكافة المواطنات والمواطنين.

دعوة مفتوحة للتعبئة

ونوه إدبدا ضمن ذات الكلمة بالعمل الذي ما فتئ يقوم به منتخبو ومنتخبات حزب الأصالة والمعاصرة سواء في الفريقين البرلمانيين، أو على مستوى الجماعات الترابية.

وختم إدبدا بالإشارة إلى أن مناضلات ومناضلين يجب أن يكونوا في حال تعبئة منظمة، وضمن مجال من اليقظة بهدف إنجاح الاستحقاقات المقبلة، وذلك في إطار بديل سياسي قادر على تأطير المواطنات والمواطنين وضمان انخراطهم في برنامج الحزب، وفي مشروعه المجتمعي القائم على الأصالة والمعاصرة وعلى الديمقراطية المنفتحة.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت