أحمد المريني.
جريا على عادتها في الاحتفاء بالطلبة المهندسين المتخرجين ، احتفت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ” ENSA”بتطوان بالفوج الرابع من المهندسين الذي تخرجوا من المؤسسة السنة الدراسية الماضية ، واحيت المدرسة يوم أمس السبت بالمناسبة حفلا فنيا، لتوزيع شهادات التميز على 151 خريجا منهم 78 طالبا مهندسا و 73 طالبة مهندسة .كما تضمن الحفل عدة فقرات فنية متنوعة .
الحفل حضره حسن الزباخ نائب رئيس جامعة عبد الملك السعدي والمسؤول عن الشؤون البيداغوجية، وعمداء الكليات التابعة للجامعة وأساتذة باحثون ، بالإضافة إلى عائلات المحتفى بهم، الذين قدموا من مدن مغربية مختلفة ، وأكد الزباخ أن المدرسة راكمت تجارب ومسايرات بيداغوجية، مكنت الخرجين من الحصول على الديبلومات من التخصصات الأربعة ، التي يستقطبها سوق العمل بالمغرب. ويتوزع طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان المحتفى بهم ، على أربعة شعب منها نظم هندسة الاتصالات والشبكات ، وشعبة الإعلاميات ، وشعبة هندسة اللوجستيك والنقل ، وشعبة الميكاترونيك.
وبحسب إدارة المؤسسة الجامعية ، فإن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ENSA تأسست في سبتمبر 2008، وهي عضو في شبكة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية ذات الصفة المهنية والعلمية والثقافية العامة، أنشئت كمدرسة للمهندسين للتكوين على مستوى عالي .وتعمل المؤسسة على تكوين المهندسين بشكل سريع وعملي ، مع التكيف مع التغيرات في التكنولوجيا والتغيرات المجتمعية ، كما توفر المدرسة لطلابها فرصا للعمل من خلال تطبيق بيداغوجية . تقوم على التكيف والابتكار التكنولوجي لمنحى التخصصات. و توفر المدرسة كما جرت العادة، فرصا كثيرة للتدريب للطلبة المهندسين في مجالات وخيارات، باعتباره جزء من تحسين تطوير الأعمال وتحسين نوعية الموارد البشرية ..إذ يوفر تنوع الدورات المقدمة بها تغطية مجموعة من الأنشطة المهنية التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات