داعش من جديد لا يعرف الرحمة إزاء الانسان أي كان ويلقي بشخصين من اعلى عمارة ويرجم سيدة ويصلب آخرين في الميدان
تتناقل منذ ساعات الصباح مواقع الانترنت المقربة من تنظيم داعش صورا جديدة تظهر البشاعة التي يلجأ اليها التنظيم المتطرف في تعامله مع الناس في المناطق التي يسيطر عليها من العراق وهي تعادل ثلث مساحة بلاد الرافدين.
وتظهر الصور التي نشرت على مواقع الانترنت ان مسلحي التنظيم يلقون بشخصين من فوق سطح احدى العمارات الشاهقة ليسقطوا امام انظار جمع غفير من المتجمهرين. وذنب هذين الشخصين انهما ذوي ميول جنسي مختلف، فهما مثليي الجنس، حسبما قال التنظيم في قراءة قرار الإدانة الميداني. وتظهر الصور كذلك جثتي الرجلين وهي ملقاة على الأرض بعد سقوطهما من الأعلى.
وأظهرت صور أخرى لن ننشرها هنا، عملية اعدام شخصين قيل انهما “لصان”، فكان تنفيذ الإعدام بواسطة صلبهما على طريقة القرون الوسطى وكذلك تم رجم سيدة أدينت بارتكاب “الرذيلة”.
وكان تنظيم داعش نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع تسجيلا مصورا وفيه تظهر عملية اعدام شخصين قيل عنهما انهما عميلان للاستخبارات الروسية فيما كان منفذ حكم الإعدام صبي صغير بواسطة مسدس، وكان ذات الصبي لوحظ في مرات سابقة يتدرب في معسكرات داعش الخاصة بالصغار.
وقد تم نشر التسجيل تحت عنوان “دعونا نكشف عن العدو الداخلي”، وفيه نتابع اعترافات شخصين متهمين بالتجسس لصالح روسيا من داخل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا.
وفي نهاية التسجيل المصور، يلاحظ انه تم اخراج الشخصين الى منطقة مفتوحة، ويلاحظ ان الصبي المذكور يمسك بمسدس ويطلق النار على كل منهما بعيار ناري في الرأس بينما كان يقف بجواره شخص بالغ من المسؤولين في التنظيم. ولوحظ كذلك ان الصبي والبالغ الذي كان يقف بجواره عند تنفيذ عملية الإعدام كلاهما من كازخستان. وقد تلا الرجل البالغ حكم الإعدام على “الجاسوسين” قبل ان يتولى الصبي تنفيذ الحكم فورا.