استثنى تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بـ “داعش”، وزير الخارجية صلاح الدين مزوار من لائحة “زعماء الكفر”.
وضِمن نشرةٍ إخباريّة وصفت فيها الحاضرين من رؤساء دول وحكومات أزيد من 50 دولة عربية وأجنبية، إلى جانب وزراء الخارجية ورؤساء بلديات مدن أوروبية، بـ”زُعماء الكفر”، الذين شاركوا الأحد الماضي في مسيرة مليونيّة لمناهضة “الإرهاب” بالعاصمَة الفرنسية باريس، وذلك تضامُناً مع ضحايا الاعتداء الذي استهدف مقرّ صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة قبل أسبوع استثنى التنظيم وزير الخارجية و التعاون المغربي صلاح الدين مزوار الذي لم يشارك في المسيرة.
وتحدثت النشرة الإعلامية لـ”داعش”، عن الزعماء الذين شاركوا في مظاهرة تضامنية مع “الصحيفة الساخرة التي تنشر رسوما مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، في باريس”، مؤكدة، بأن العاصمة الفرنسية تحولت الأحد الماضي إلى “عاصمة عالمية لمعاداة الإسلام” و”التضامن مع مجلة “شارلي إيبدو” التي هاجمت نبي الإسلام برسوم مُقزّزة”.
وأورد “داعش” أسماء من قال إنهم “زعماء الكفر” في العالم، من ضمنهم العاهل الأردني عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، فيما عمدت إلى إظهار صور كل من رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وغيرهم، وهم يصافحون الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمام قصر الإيليزي.
وكان الوفد المغربي برئاسة صلاح الدين مزوار قد تراجع الأحد الماضي عن المشاركة في مسيرة باريس، بعد أن تأكد له رفع صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم خلال هذه المسيرة. فاكتفى بتقديم التعازي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإيليزي
