ولد بمدينة تيزنيت سنة1977 في وسط فقير.توفيت والدته وهو في سن الثانية من عمره.ناضل والده وضحى بالغالي والنفيس من اجل علاج ابنه من إعاقته الحادة على مستوى النطق والحركة. بعد دلك اصطحبه إلى مدينة الخميسيات ليتابع دراسته بمؤسسة بن البيطار لدوي الاحتياجات الخاصة .
حنينه إلى مسقط رأسه وشغفه بمدينة تيزنيت أرجعه إليها ليتابع دراسته الثانوية بمؤسسة المسيرة الخضراء .فحضي باحترام الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة بسبب نبوغه وانضباطه .يقول عنه استاده عبد الجليل العميري ” هذا الفتى الآتي من الجنوب، في رحلة الكلمة، يتحدى إعاقته و يرسم حلمه الآتي من أعماق الروح…أذكره طالبا رافعا يده لاصطياد الأجوبة،حيث لا تعوزه الإجابة، أحرز احترام زملائه بجدارة، و احترام أساتذته…تحدى الصعاب و حصل على الباكلوريا…ثم هاجر نحو الجامعة…”
بعد حصوله على شهادة الباكالوريا .هاجر إلى مدينة مراكش تم اكادير حيث حصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 2004.ثم شد الرحال بعد دلك المدينة فاس ف حصل على شهادة الماستر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في موضوع ” وحدة النص الأدبي ومناهج دراسته .”
بعد دلك ناضل من اجل التسجيل في سلك الدكتوراه بموضوع اقل ما يمكن أن يقال عنه هو انه موضوع شائك يدخل ضمن دائرة المسكوت عنه .حيث اختار له عنوان ” صور الاغتراب في شعر الصعاليك”.
عادل اوتنيل الذي تحدى الإعاقة فحولها إلى مجال خصب للقراءة والكتابة . انه اوتنيل الذي حول إعاقته إلى عشق الفقراء فترجم كل دلك في العديد من القصص القصيرة حيث اصدر سنة 2010 مجموعة قصصية عنوانها ” على عتبات الليل” في اطار سلسلة الكتاب الاول العدد 72 عن وزارة الثقافة المغربية .
انه الصعلوك كما يلقبه رفاقه وأصدقاؤه في جل المواقع الجامعية .بسبب تواجده في الصفوف الأمامية لكل المعارك التي تخوضها نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
انه عادل اوتنيل صديق الفقراء و الناطق بلسانهم والمتحدث عن معاناتهم . حيث يقول عنهم استاذه العميري ” … ويولد قصاص مشاغب له شهية لتناول كل المواضيع: النفسي منها، و الاجتماعي، و السياسي، أحيانا بلغة “مباشرة” تقول لدرجة الفضح، و أحيانا نشم فيها روائح العتاقة و الأصالة، يستدعي شخوصه من نماذج اجتماعية قريبة منا (المشرد مثلا، أو المنتخب…)أو نماذج تراثية (أسماء عربية أصيلة)”
انه عادل اوتنيل نموذج لتحدي الإعاقة وتحويلها إلى قوة فعالة .انه عادل اوتنيل الذي يخوض هده الايام معركة بطولية من اجل انتزاع حقه في مناقشة أطروحته الجامعية بكلية الآداب ظهر مهراز.حيث تحاول ادارة الكلية ورءاسة الجامعة منعه منها بسبب موضوعها الشائك الدي يدخل ضمن دائرة اللامفكر فيه والمسكوت عنه . وبسبب كدلك انتمائه النقابي ونصرته للفقراء والمظلومين.
انه نموذج الإنسان الذي تحدى إعاقته دون مركب نقص ودون عقدة رغم وفاة والدته في سن مبكرة.ورغم وفاة والده كذلك في سنة 2007.ورغم فقره وعيشه وحيدا .لا ليس وحيدا انه يعيش في وجدان أصدقائه و رفاقه على امتداد خرائط الأحزان والمعاناة والتهميش . انه الصعلوك عادل اوتنيل الذي يستحق منا كل الدعم والمؤازرة مادمت الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان لم تحرك ساكنا لمناصرته ولو ببيان مساندة . رغم خوضه لإضراب انداري عن الطعام لمدة 72 ساعة. ربما تنتظر استشهاده لتدبج لنا بيانا على المقاس.
حنينه إلى مسقط رأسه وشغفه بمدينة تيزنيت أرجعه إليها ليتابع دراسته الثانوية بمؤسسة المسيرة الخضراء .فحضي باحترام الأطر الإدارية والتربوية وتلاميذ المؤسسة بسبب نبوغه وانضباطه .يقول عنه استاده عبد الجليل العميري ” هذا الفتى الآتي من الجنوب، في رحلة الكلمة، يتحدى إعاقته و يرسم حلمه الآتي من أعماق الروح…أذكره طالبا رافعا يده لاصطياد الأجوبة،حيث لا تعوزه الإجابة، أحرز احترام زملائه بجدارة، و احترام أساتذته…تحدى الصعاب و حصل على الباكلوريا…ثم هاجر نحو الجامعة…”
بعد حصوله على شهادة الباكالوريا .هاجر إلى مدينة مراكش تم اكادير حيت حصل على شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 2004.ثم شد الرحال بعد دلك المدينة فاس ف حصل على شهادة الماستر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله في موضوع ” وحدة النص الأدبي ومناهج دراسته .”
بعد ذلك ناضل من اجل التسجيل في سلك الدكتوراه بموضوع اقل ما يمكن أن يقال عنه هو انه موضوع شائك يدخل ضمن دائرة المسكوت عنه .حيث اختار له عنوان ” صور الاغتراب في شعر الصعاليك”.
انه عادل اوتنيل الذي تحدى الإعاقة فحولها إلى مجال خصب للقراءة والكتابة . انه اوتنيل الذي حول إعاقته إلى عشق الفقراء فترجم كل دلك في العديد من القصص القصيرة حيث اصدر سنة 2010 مجموعة قصصية عنوانها ” على عتبات الليل” في اطار سلسلة الكتاب الاول العدد 72 عن وزارة الثقافة المغربية .
انه الصعلوك كما يلقبه رفاقه وأصدقاؤه في جل المواقع الجامعية .بسبب تواجده في الصفوف الأمامية لكل المعارك التي تخوضها نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .
انه عادل اوتنيل نموذج لتحدي الإعاقة وتحويلها إلى قوة فعالة .انه عادل اوتنيل الذي يخوض هده الايام معركة بطولية من اجل انتزاع حقه في مناقشة أطروحته الجامعية بكلية الآداب ظهر مهراز.حيث تحاول ادارة الكلية ورءاسة الجامعة منعه منها بسبب موضوعها الشائك الدي يدخل ضمن دائرة اللامفكر فيه والمسكوت عنه . وبسبب كدلك انتمائه النقابي ونصرته للفقراء والمظلومين.
انه نموذج الإنسان الذي تحدى إعاقته دون مركب نقص ودون عقدة رغم وفاة والدته في سن مبكرة.ورغم وفاة والده كذلك في سنة 2007.ورغم فقره وعيشه وحيدا .لا ليس وحيدا انه يعيش في وجدان أصدقائه و رفاقه على امتداد خرائط الأحزان والمعاناة والتهميش