بعد تشكيل المكتب الاقليمي بإقليم سطات : النقابة الوطنية للتعليم صمود ونضال مستمر وتطلع دائم نحو المستقبل .

بعد تشكيل المكتب الاقليمي بإقليم سطات : النقابة الوطنية للتعليم صمود ونضال مستمر وتطلع دائم نحو المستقبل .

- ‎فيآخر ساعة
338
0

في جو بهيج مفعم بروح نضالية عالية وبالثقة في المستقبل احتضن المقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بسطات لقاء تواصليا وحميميا بين الشغيلة الفيدرالية ممثلة في مختلف القطاعات المتواجدة بالمدينة والنواحي الجماعات الترابية والنقل ومساعدي الصيادلة ومهن الصناعة التقليدية والشغيلة التعليمية حيث أطر اللقاء عضو المكتب الوطني الاخ محمد ناهض الذي تطرق لملابسات وحيثيات وخلفيات الازمة التي تسبب فيها دعاة الانحراف والانشقاق سواء داخل النقابة الوطنية للتعليم أو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل في معاكسة تامة للمبادئ التي تأسست عليها النقابة الوطنية للتعليم منذ ستينيات القرن الماضي.حيث تبدت معالم هذا الانحراف مع المؤتمر الوطني التاسع الذي عرف أكبر تصفية للمناضلين مرورا بالمؤتمر العاشر الذي مثل لحظة التحكم القصوى في المنظمة والتي كان من نتائجها محاولة السيطرة على الفيدرالية الديمقراطية للشغل .غيرأن وعي المناضلين والمناضلات شكل صمام الامان والصخرة التي تكسرت عليها المؤامرة وذلك بفعل التحرك الميداني ومن داخل الاجهزة حيث استوعبت القواعد التعليمية والمناضلين أبعاد المؤامرة ومراميها فتشكلت السكرتارية الوطنية لقطاع التعليم الفيدرالي التي دبرت الامر بتنسيق تام مع المكتب المركزي فشملت التعبئة مختلف المناطق والجهات -يتابع الاخ ناهض-إلى أن رست السفينة التنظيمية في محطة المؤتمر الاستثنائي التنظيمي الوطني يوم 09 نونبر 2014 ليتقرر الحسم النهائي مع واقع الانحراف والانشقاق وتبدأ مرحلة ترميم الذات والجسم النقابي عن طريق خطة تنظيمية شملت الاقاليم برمتها وكان إقليم سطات من محطات هذا المسار التنظيمي حيث -يقول الكاتب الاقليمي المنتخب نورالدين دحيوي الذي تناول الكلمة بالمناسبة مبينا المساهمة الفعالة للمناضلين بإقليم سطات من أجل تصحيح الوضع والنهوض بالنقابة الوطني للتعليم.

هذا الجو الحميمي الذي عاشته الشغيلة التعليمية بسطات في تضامن رائع من قبل القطاعات النقابية المتواجدة محليا فتح المناضلين على آفاق رحبة -يقول الاخ عبدالله شكارة عضو المكتب الاقليمي الذي عكست نبرته وضبطه لايقاع تسيير الاجتماع الروح التفاؤلية التي أصبحت عليها القواعد الفيدرالية والتعليمية بعدما تكسر القيد والنير الذي كان مسلطا من قبل زمرة من المنتفعين والانتهازيين الذين أعطوا الاسبقية لمصالحهم الخاصة عوضا عن مصالح نساء ورجال التعليم وهو نفس المنحى الذي سار فيه الاخ احمد سبولي عضوالمكتب الاقليمي الذي أشار إلى توافر جهود جميع القطاعات في تصحيح مسار الفيدرالية ومنوها بالدور الفعال الذي قامت به والتضحيات الكبيرة التي تحملتها ليشير إلى تزامن عملية التصحيح هاته داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم مع ذكرى عزيزة على المغاربة هي تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير .
لم يفت الاخ عمرو دحيوي عضو المكتب الوطني أن ينوه بدوره باهمية اللقاء الذي يترجم تلاحم جميع القطاعات داخل الجسم الفيدرالي و ضرورة التوجه إلى المستقبل بنظرة ملؤها الثقة والتفاؤل ليختم كلمته بالتنويه بموقف السلطات الادارية التي كانت في المستوى المطلوب سلوكا ومعاملة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت