قال رشيد المناصفي ، الخبير والباحث في علم الإجرام ، ان جريمة ” جريدة شارلي ايبدو” لا علاقة بالإسلام والمسلمين ، مؤكدا ان هؤلاء المجرمين لهم ظروفهم الخاصة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وفي هذه الحالة يمكنني ان أقول أن ” النظام الفرنسي خلق مثل هؤلاء ” موضحا انه بعد اعتقالهم اثناء السفر الى العراق فعوض تقديمهم لطبيب نفساني ومعرفة الأسباب والدوافع التي جعلتهم يفكرون في الذهاب الى الجهاد في العراق، تم رميهم في السجن ، وهذا الأخير اصبح كلية للأجرام. وهذا خطأ وقعت فيه فرنسا. في حالة هؤلاء المجرمين.
وكشف المناصفي، في اتصال ب”كلامكم” ان حجب الاعلام الفرنسي لأصول الجناة ( جزائريين و تونسي) من مواليد فرنسا، له علاقة بالدبلوماسية الممتازة والعلاقة الجيدة بين هذه الاخيرة والدولتين المذكورتين، مؤكدا انه لو تبت حينها، ان الفاعلين من أصول مغربية ، لقام الاعلام الفرنسي ولم يقعد لفضح المغرب.
والجدير بالذكر أن هيئة إتحاد الشعوب من أجل السلام أصدرت بيانا أدانت فيه هذه العملية، حيث قال ” مبدئيا ضد نشر الرسوم المهينة لرسول الله “ص”، ولكننا نرفض رفضا قاطعا أي عمل همجي كرد فعل متعصب، ندين بشدة هذا العمل الجبان في حق جريدة (شارلي إيبدو)، هناك أسباب كثيرة يمكن أن يضحي المرء من أجلها ليموت ولكن ليس هناك أي سبب أو عذر يخول لك الحق لقتل الآخرين”.
تعليق واحد
عبد الله
أنت مع من تحب.
تبارك الله على كولومبو.