الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنبه المسؤولين إلى خطورة الأوضاع بالسجون وتطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنبه المسؤولين إلى خطورة الأوضاع بالسجون وتطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام

- ‎فيسياسة
259
0

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها، توصلت (كلامكم) بنسخة منه انها تتابع بقلق بالغ الأوضاع الخطيرة التي يوجد عليها عدد من المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بعدد من السجون المغربية،  بعد  توصلها برسائل من عائلاتهم  وببيانات  “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”.

وأضافت الجمعية انها الرسائل تفيد جميعها  خوضهم إضرابات مفتوحة عن الطعام ويتعلق الأمر بمعتقل مايسمى بالسلفية الجهادية  زكرياء بوغرارة، الموجود حاليا بالمركب السجني سلا 2 ،والذي يخوض الإضراب عن الطعام منذ 14 أكتوبر 2014 ، احتجاجا على اعتقاله ما وصفته بالتعسفي ، وللمطالبة بإطلاق سراحه. موضحة انه شرع في الإنقطاع عن شرب الماء  منذ  02 يناير 2015 احتجاجا على سياسة الإهمال و اللامبالاة التي تطاله رغم تدهور حالته الصحية بشكلخطير.

 إضافة إلى معتقل مايسمى بالسلفية الجهادية  رضوان الفضل ، الموجود حاليا بالمركب السجني عكاشة بالدار البيضاء ، والذي يخوض الإضراب عن الطعام منذ أزيد من 40 يوما ، من أجل تمكينه من حقه في العلاج من مرض على مستوى الظهر، خاصّة وأنه مهدّد بالإصابة بعاهة مستديمة- إعاقة-  إذا استمر إهماله طبيا ، بالاكتفاء بتناوله  مضادات الالتهاب التي سبّبت لهمرض المعدة دون تمكينه من علاج حقيقي مرافق بإخضاعه للترويض الطبي. يقول – البيان-.

ومعتقلو مايسمى بالسلفية الجهادية  (يوسف الخمال، الميموني مصطفى، أخريف احمد، النكاوي محمد، المرابط عبد العزيز، أحمد أحنيو، سعيد بوليفة، المحجوب امديدش، الدشراوي عبد السلام) ، الموجودين بالسجن المحلي بطنجة والذين  يخوضون إضرابا لا محدودا عن الطعام، منذ 13أكتوبر2014، من أجل مطالبهم المتعلقة بالحق في التطبيب، والزيارة، والتغذية، والمعاملة اللائقة وظروف الإقامة؛ وهو ما تواجهه الإدارة المحلية بالتجاهل وبالإمعان في التنكر لحقوق السجناء.

علاوة على معتقلي مايسمى بالسلفية الجهادية  ، إدريس بالرعدة و معاذ البراق الموجودان  بالسجن المركزي بالقنيطرة، والمضربان عن الطعام ، واللذان تم نقلهما إلى المستشفى بعدما تناولا سائل تنظيف كاد يودي بحياتهما .

وأكد البيان نفسه أن  سجون أخرى تعرف خوض المعتقلين السياسيين نشطاء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بسجون تيزنيت والأوداية بمراكش والمدني بالقنيطرة ..خوض إضرابات متقطعة ولامحدودة عن الطعام ،تعقبها حوارات نادرا مايتم الوفاء من طرف المسؤولين  بنتائجها ، مما يدفع بهم مجددا للعودة إلى خوض الإضراب اللامحدود عن الطعام ، وهو ماتواجهه السلطات السجنية بالإعتداء عليهم كما حصل مع المعتقل عزيز الخلفاوي بسجن الأوداية بمراكش. يؤكد البيان.

وطالبت الجمعية المذكورة بالتدخل العاجل من طرف المسؤولين  قصد حماية الحق في الحياة المنصوص عليه في العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من قبل بلادنا، وكذا في الدستور المغربي في مادته العشرين؛

كما دعت جميع المسؤولين ذوي الصلة بقطاع السجون الإسراع   بفتح الحوار والتجاوب الفوري مع المطالب المشروعة للمعتقلين المضربين عن الطعام،وإحترام حقوقهم، ووقف كل  أشكال التضييق والتعسفالتي تمس المعتقلين بمختلف السجون ؛

وأكدت على ضرورة التدخل العاجل من أجل التجاوب مع مطالب المضربين ، قبل وقوع فواجع جديدة تمس بحقهم في الحياة أو بسلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي؛ مطالبة بفتح باب المؤسسات السجنية المعنية أمام الحركة الحقوقية ووسائل الإعلام،  قصد زيارة المعتقلين المضربين عن الطعام ،والوقوف مباشرة على حالاتهم، والتدخل من جانب الحقوقيين  حسب إمكانياتهم للتواصل معهم بما يساهم في إنقاذ حياتهم وإيجاد الحلول لأوضاعهم؛ يقول البيان-.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت