عزالدين كطة
اينما مررت بشوارع المنطقتين 14 و15 بابواب مراكش التي تكلفت بانجزهما مجموعة الضحى تثير انتباهك لافتات عريضة مكتوب عليها عبارات تستنكر تمادي المجموعة في تماطلها لانجاز الاصلاحات التي وعدت بها الساكنة, وقد سبق ان تم تعليق هذه اللافتات قبل ان تعمل المجموعة على اقناع اتحاد الملاك بازالتها ووعدهم بالشروع في الاصلاحات ,الا ان عدم تحرك المجموعة وعدم ايفائها بالوعود حدى بالاتحادذ الى اعادة تعليق اللافتات الاستنكارية .
هذا وقد شجب اتحاد الملاك بالمنطقتين المذكورتين بابواب مراكش التماطل المتكرر الدي تنتهجه مجموعة الضحى امام تنفيذ مطالب الساكنة في الاصلاحات التي سبق وان وعدت بها في عدة اجتماعات , كان اخرها يوم 29اكتوبر 2014 بحضور المدير الجهوي لمجموعة الضحى و ممثل عن السلطة المحلية و ممثل عن ولاية مراكش,تعهدت خلاله المجموعة بالشروع العاجل في الاصلاحات المتفق عليها, على ان تبدأ اشغال الاصلاحات من احدى العمارات لتكون نموذجا يتم تطبيقه على باقي العمارات في المنطقتين ,الامر الذي لم يتم حتى الان حيث اقتصرت الاشغال على حفر بئر مخصص لسقي الاغراس وتتوقف الاشغال , وأعتبر اعضاء الاتحاد ان حفر بئر واحد دون اتمام ما تم الاتفاق عليه هو نوع من ذر الرماد في الاعين و استنكروا اساليب اللامبالات و التماطل التي تتعامل بهما مجموعة الضحى في موضوع الاصلاحات واعرب اعضاء الاتحاد عن اسفهم لهذا التعامل و أنهم سيواصلون الاحتجاج بكل الطرق القانونية.
وتجدر الاشارة الى ان العمارات بابوب مراكش تعاني من عدة مشاكل تجعلها في حالة مزرية لا تنطبق مع معايير السكن اللائق فالى جانب الغش في البنيات والطلاءات و مواد البناء اصبح المشكل الذي سيواجه كل ساكن جديد التسربات المائية و الانقطاعات المتكررة للكهرباء و ماخفي اعظم.