تراجع الضحايا عن شكاياتهم في قضية بيدوفيلي مراكش المتابع في حالة اعتقال من أجل “هتك عرض قاصرين دون عنف” فاتخذت القضية منعطفا جديدا. ذلك أن جميع من كان يتابع جلسة محاكمة المتهم الفرنسي أصيبوا بالدهشة عندما أكد أحد الضحايا أن الفرنسي لم يسبق أن هتك عرضه، وأنه كان صديقا لعائلته وكان يحسن معاملته.
كما غيّر والد الضحيتين من جهته أقواله السابقة، مؤكدا للمحكمة أن علاقة الفرنسي بجميع أفراد عائلته كانت علاقة صداقة، ولم يسبق أن اعتدى جنسيا على أي من ابنيه القاصرين، رافضا أن تتم مؤازرته من قبل الجمعيات الحقوقية الأربع، كما رفض متابعة الفرنسي أو مطالبته بأية تعويضات.