قال المخرج نبيل عيوش في تصريح للمجلة الأمريكية “فاريتي” بأنه قدم مشروع فيلمه في مناسبتين للمركز السينمائي المغربي، إلا أنه لم يحصل على الدعم، فقرر بالتالي إنتاجه بوسائله الخاصة. ويتعلق الأمر بفيلم يتطرق لمشكل الدعارة ومعاناة الممتهنات لها في مدينة مراكش، والتي تعرف اقبالا كبيرا من الزبناء من الخليج واوربا، والذين يعاملون المومسات بطريقة سيئة، حيث يعتقدون أنه يمكن شراء أي شيء بالمال.
وكشف أنه استجوب حوالي 100 من النساء المتتهنات للجنس في مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة، وذلك من أجل التحضير لفيلمه، الذي سينهي تصويره قبل انصرام السنة الحالية.
وسيتطرق الفيلم لتجليات مشكل الدعارة، حيث سيتم التركيز على أسبابها، وكذلك على علاقة المشتغلات بهذه المهنة مع أسرهن والمجتمع.