امتحان جديد يسقط فيه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران سقوطا مدويا بعدما ظهر جليا أن خبرته الحكومية المتواضعة أقل بكثير من صلاحياته الكبيرة التي منحا له الدستور الجديد باعتباره رئيسا للحكومة.
ابن كيران بدا مرتبكا و بلا موقف حازم بعد فضيحة ملعب مولاي عبد الله الذي تحول إلى مسبح خلال مباراة شاهدها العالم بأسره، ثم حاول الخروج من الارتباك الذي لازمه ليعلن أن الأمر لا يتعلق بكارثة وطنية في تصريح أراد من خلاله مؤازرة وزيره في الرياضة، غير أن هذا التآزر الحكومي لن يدوم بعدما أمر الملك بتجميد صلاحيات أوزين المتعلقة بالمونديال و متابعة التحقيق في هذه الفضيحة العالمية.