تشير المعطيات المتوفرة إلى أن وزارة الشبيبة والرياضة رفضت مقترح شركة “فالتيك” بشأن نوع العشب القابل للزرع في مركب مولاي عبد الله، وهو من نوع “بيرمودا”، الأكثر تحملا للطقس القاسي، وتمسكت بزرع عشب آخر يدعى “كيزكلا فيرد”، وهو عشب ضعيف التحمل لضغوط مناخ المغرب، ولمباريات كرة القدم، لكن حجة الوزارة كانت أن هذا العشب يمتلك بريقا بخلاف النوع الأول.
وتحفظت الشركة على مقترح الوزارة، لكنها استوردته من شركة “إيبرغرين”، رغم أنها هيأت ملاعب أخرى بمركش وأكادير والرباط بعشب “بيرمودا”، أثبت مقاومته لأحوال الطقس.
والمثير في القضية أن “العشب البراق” أغلى ثمنا من العشب الأكثر تحملا، كما تؤكد الشركة، لكنه انتهى إلى فضيحة بكل المقاييس.