أربك « النداء من أجل مستقبل الاتحاد الاشتراكي »، الذي أعلنه محمد الاخصاصي، وتبناه مجموعة من قادة الحزب تيار الانفتاح والديمقراطية، الذي انشق إلى قسمين، قسم متشبث بمغادرة سفينة الحزب، والالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، ويتزعمهم على الخصوص محمد دومو، ورضى الشامي، وعلي اليازغي. أما القسم الثاني فقد أعلن تشبثه بالبقاء في الاتحاد والنضال من داخله من أجل التغيير، حيث كان محمد عامر من الأوائل الموقعين، قبل أن ينضم جلال الطاهر، أحد رموز التيار إلى لائحة الموقعين على النداء. وتتواصل حملة التوقيعات على النداء.