ألقى الكاتب الفرنسي الفائر بجائزة نوبل للآداب باتريك موديانو أمس الأحد أمام أعضاء أكاديمية نوبل للآداب بستوكهولم بالسويد خطابا مؤثرا دام حوالي 40 دقيقة بمناسبة تسلمه الجائزة، متطرقا إلى قضايا عدة، كالأدب والذاكرة والنسيان، إضافة إلى آثار الحرب العالمية الثانية وكيف عاش تلك السنوات، وهو شاب صغير في مدينة فرنسية تدعى باريس.
وتحدث موديانو عن الأسباب التي جعلته ينشر كتابا تلو الآخر منذ عام 1968 قائلا:” أشعر كأنني أقود سيارة على جليد وفي ليلة ظلماء ودون أية رؤية. في تلك اللحظة، لا يوجد أمامي خيار ثان سوى مواصلة السير إلى الأمام مع التمني أن تتحسن أحوال الطقس وينقشع الضباب”.