الشامي يطلق النار على لشكر ويحمله مسؤولية تشتيت حزب الوردة

الشامي يطلق النار على لشكر ويحمله مسؤولية تشتيت حزب الوردة

- ‎فيسياسة
280
0

حميد حنصالي

بمدينة سطات حمل القيادي “أحمد رضى الشامي”،خلال لقاء تواصليا، نظم امس ،حول الأوضاع الراهنة التي يعيشها حزب الوردة ، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع  داخل  الاتحاد الاشتراكي لادريس لشكر الكاتب الأول للحزب، مطالبا جميع القيادات الإشتراكية إلى مراجعة دورها في انقاذ الحزب والعودة به إلى قمة الاحزاب الكبرى بالمغرب.

و عرج “الشامي” على أهم التطورات التي عرفتها المرحلة منذ اشغال المؤتمر التاسع للحزب والتي اسفرت عن انتخاب ادريس لشكر ككاتب اول للحزب.

الشامي الذي كان يتحدث بنبرة غلبها عليها طابع التأثر ، شدد على وحدة الحزب بالرغم من المشاكل القائمة، طارحا مجموعة من السيناريوهات المحتملة للخروج من الازمة، على رأسها تأسيس تيار جديد أطلق عليه اسم “تيار الانفتاح والديموقراطية”، أو تأسيس حزب في صورة جديدة تحت اسم ” الاتحاد الجديد”، أو أن يجلس كل واحد في دارو…” مخاطبا الحضور داخل القاعةعلى حد تعبيره.

كما حمل الشامي مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع للشكر بنسبة 99%، لكنه عاد وأكد أنه لايمكن القول بأننا “سالينا مع الإتحاد”، مشيرا أن لا خيار سهل في هذه المرحلة للخروج من الأزمة.

و أكد الشامي بالمناسبة على أن اختيار تيار الإنفتاح والديموقراطية لم يأت اعتباطيا، بقدر ما هو ضرورة ملحة للانفتاح والانسجام والمقاربة مع باقي الاحزاب، في الوقت الذي بات فيه الإتحاديون يشتكون من الانغلاق وعدم التواصل.

وأشار الشامي أنه ارتأى عدم الطعن في القيادة الحالية خشية اضعاف الحزب، مبرزا أنه تم الرضوخ لبعض الضغوطات لقبول لشكر كرئيس للفريق، حرصا من الجميع على سمعة الحزب، مشيرا أنه استقال من المكتب السياسي بعد أن تبين له أنه لا يملك أي دور ولاقرار سياسي، وبالتالي بدأ التفكير مليا في تأسيس جبهة جديدة تضاربت الآراء حول تسميتها، إلى أن استقر الرأي حول خلق “تيار الإنفتاح والديموقراطية”.

وفي معرض جوابه على سؤال حول رأيه في المفاوضات التي تقودها بعض الأطر الشابة الإتحادية لرأب الصدع وتوحيد الصفوف، وكذا موقفه من النداء الذي أطلقته قيادات إتحادية تحت شعار ” نداء من أجل مستقبل الإتحاد”، وعلاقته بنتائج اللقاء الوطني لتيار الإنفتاح والديموقراطية المزمع تنظيمه في 20 من الشهر الجاري بالبيضاء، حول هذه الأسئلة المطروحة، أكد الشامي ان العمل الآن منصب على تصحيح الوضعية داخل الإتحاد، وأنه لا يمكن العمل داخل الحزب بصيغته الحالية، مرحبا في الوقت ذاته بجميع المبادرات ذات التوجه التصحيحي.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت