رجال حصاد يحققون في “فضيحة” ملعب الرباط

في تطور متسارع لقرار  الجهات المسؤولة على تنظيم الموندياليتو والرامي الى برمجة ما تبقى من المقابلات المبرمجة بملعب الامير مولاي عبد الله الى المركب الكبير بمراكش بسبب فساد ارضية الملعب وتحوله الى برك مائية عائمة فوق العشب الاصطناعي ، علمنا بأن وزارة الداخلية لم عربية دخلت على خط هذه الفضيحة غير المسبوقة وأمرت بفتح تحقيق شامل مع المسؤولين الذين عهد اليهم السهر على الترتيبات التقنية و اللوجستيكية في أفق تحيد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية في حق كل جهة تبث تورطها او تقصيرها بالقيام بمسؤولياتها في هذا الشأن.

ولم تستبعد بعض المصادر المهتمة بالشأن الرياضي الوطني أن يسفر هذا التحقيق عن العصف ببعض الرؤوس، علما أن الصور الحية التي تناقلتها وساؤل الاعلام الوطنية و الدولية لبعض العمال وهم يقومون بتجفيف أرضية المركب الرياضي المذكور، والذي كلف تجهيزه وتهيئته مبلغا ماليا كبيرا تجاوز 22مليار سنتيم تعتبر في نظر المتتبعين وصمة عار في جبين الرياضة الوطنية.

وقد كشفت التساقطات المطرية التي شهدتها العاصمة الرباط مساء أمس السبت 03 دجنبر، سوء أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، وفضح المستور واللامسؤولية وتشويه صورة البلد في أعين كل المتتبعين للموندياليتو عبر أرجاء العالم. والذي زاد المنظر تشوها هي الطريقة التي حاول بها مستخدمو الملعب تجفيف البرك المائية.

وتحولت أرضية الملعب في مباراة كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي إلى مجموعة برك مائية أعاقت حركة اللاعبين وحولته إلى خصم ثانٍ للاعبين معا.