يروج في كواليس مهرجان مراكش للفيلم أن هناك محاولات جادة من أجل التخلص من نور الدين الصايل وتنحيته تماما من المجلس الإداري للمؤسسة، حيث يحظى بمنصب نائب الرئيس المنتدب للمؤسسة. وتعتمد الكواليس على الصايل كان قليل الظهور هذه السنة على البساط الأحمر للمهرجان، وحتى مروره رفقة زوجته في حفل الافتتاح لم يكن بالبهرجة المعهودة، كما فقد الكثير من الذين كانوا يحيطون به في المهرجان من فنانين وممثلين ونقاد، فقط بعض المحسوبين على الأصابع ظلوا مخلصين للرجل، وهي المجموعة التي يصفها الباقون بغير قليل من السخرية ب”بقايا النظام البائد”