قال سائق القطار للمحققين في حادثة موت “باها” إنه لمح شخصا فوق السكة الحديدة على مستوى واد الشراط، فأطلق منبه الصوت في أقصى مستواه، ونبه بالضوء الساطع، غير أن القطار داهم الهالك وهو واضع رأسه بين يديه في محاولة منه نزع القبعة الرياضية التي كان يلبسها. لحظة الاصطدام كان “باها” مترددا بين الوقوف في مكانه أو التنقل إلى الجهة الأخرى للسكة الحديدية.
وأضاف السائق أن جثة الفقيد قسمت الى نصفين من قوة الصدمة، وتأثر نصفها السفلي بشكل كلي.