ذهب كثير من أعضاء حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح إلى اتهام “جهات ومافيات”، بالوقوف وراء حادثة عبد الله باها، وزاد من تقوية فكرة المؤامرة بلاغ وزارة الدّاخليّة الذي أفصح عن سير التحقيقات تحت إشراف النيابة العامّة وأن النتائج ستعلن فور استكمال التحرك القضائي.
“القطار لم يقتل وزير الدّولة”، “رحيل الحكيم بَاهَا لم يكن كمَا بدَا”.. هكذا علق السواد الأعظم من المصدومين،متسائلين “كيف له أن يذهب لتفقد مكان وفاة الزايدي مع اقتراب حلول الظلام.. كيف يعقل أن يكون دون مرافقين” “كيف لباها ألا يسمع صوت القطار ولا يلمح أنواره وهو قادم، بل لم يحرك ساكنا لتخطّي الكارثة؟.. هل يكون القطار بريئا؟”. وتبقى الحادثة لدى المقربين “غريبة وغامضة”.