مدرسة الحنصالي: التلاميذ في الشارع والمديرة مضربة والمعلمون متعاركون والدراسة متوقفة والنيابة ليست هنا

مدرسة الحنصالي: التلاميذ في الشارع والمديرة مضربة والمعلمون متعاركون والدراسة متوقفة والنيابة ليست هنا

- ‎فيآخر ساعة
321
0
مراكش- (كلامكم) – أغلقت مديرة مدرسة الحنصالي الابتدائية في عين ايطي بمدينة مراكش يوم أمس الخميس أقسام مؤسستها في وجه التلاميذ ودفعت بهم خارج أسوار المدرسة الى الشارع دون مبرر قانوني سوى تضامنها مع بعض المعلمين في وقفة احتجاجية ضد زميلتهم العاملة معهم في نفس المؤسسة.
وأثبت الآباء هذه الواقعة في محضر رسمي بواسطة مفوض قضائي معربين عن الاحتجاج عن توقيف الدراسة والقيام بإضراب محلي دون سابق إنذار أو إعلام ملوحين في وجه الادارة التربوية لمدرسة الحنصالي بالتصعيد لاسيما وأن هذه الوضعية تكررت وأصبحت دأبا لتسريح التلاميذ أمام استمرار صمت سلطات الوصاية.
وكاد يتطور احتجاج الاباء وأولياء الأمور على تسريح أبنائه أمام أبواب المدرسة الى صدام مفتوح مع المعلمين المضربين قبل ان تبادر السلطات المحلية الى التدخل وحضور مصالح النيابة الاقليمية التي لم تتخذ إزاء المشاكل التي تضر بمصالح التلاميذ وأبائهم وحقوق المتمدرسين في التعليم أي موقف حاسم يعيد الامور الى نصابها بتفعيل مقتضيات القانون في شأن ملف النزاع بمدرسة الحنصالي المرفوع الى النيابة والمصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية والذي لم يراوح مكانه.
وتساءل الآباء عند معاينة (كلامكم) لوقائع احتجاجهم عن صلاحيات مديرة المؤسسة ومسؤولياتها عندما رفضت تسريح التلاميذ والترخيص لهم بالغياب عن الحصص خلال فترة سوء الاحوال الجوية التي شهدتها مراكش الاسبوع الماضي لاسيما وأن مدرسة الحنصالي تقع في محيط وادي إيسيل الجارف وقت السيول فيما اجتهدت عند تنظيم إضراب بعض المدرسين العاملين تحت اشرافها.
وعلق بعضهم أن المديرة ربما اجلت يوم تسريح التلاميذ عند هطول الامطار حتى يوافق ترخيصها موعد تنظيم الاضراب المحلي الذي دعا اليه بعض المعلمين في اطار التجاذب حول ملف زميلة لهم رفعت شكاية معززة بكثير من الوثائق تتهم فيها الادارة التربوية لمدرسة الحنصالي بتسريب امتحانات السنة السادسة ابتدائي وتزوير النقط والتعمل بالميز في ضبط غياب المعلمين الذين اعتبرت بعضهم متواطئا في كل ما تضمنته شكايتها من اتهامات.
وفيما يستمر التلكؤ في معالجة هذه المشاكل التي تعصف بالوضع التربوي في مدرسة الحنصالي وتتاءب نيابة مراكش ومعها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الجهة في البث السريع والحاسم في ما تضمنه ملف هذه المؤسسة من اتهامات خطيرة تمس بسمعة المنظومة التعليمية برمتها وتشكك في مصداقية المدرسة العمومية، ما يزال التلاميذ مهددون في مصائر تعليمهم ضحايا انشغال المعلمين بخصوماتهم على حساب مسؤوليات وظائفهم

‎تعليق واحد

  1. من أدبيات التواصل الشريف تقصي الحقائق وتحري الدقة والمصداقية إزاء كل الأخبار المراد نشرها لكن كاتب المقال لم يتسم بهذه الخصال المفروض توفرها في فضاء وهبته هذه الحروف والكلمات لكي يوظفها في إطار لم يتحل بالمصداقية والموضوعية المفترضة وأحيلك هنا إلى أن كتابة مقال في هذا الموضوع يتطلب الأخذ بعين الإعتبار اراء مختلف المتدخلين وعرضها على أنظار القارئ وتلمس مجال التقصي والتحري للخروج بحكم نزيه ينور الرأي العام ويجعل الحقيقة في متناوله وبالتالي يساهم في إيجاد حلول ومخارج لبعض هذه الإكراهات وهذه هي الرسالة النبيلة للإعلام بدل عرض أكاذيب واستنتاجات تم الإيحاء لك بها من طرف دون الاخر مما يجعلك في موقف منحاز يحملك مسؤولية الوشاية أو البلاغ الكاذب والذي يعرضك لو تمت متابعتك لعقوبة حبسية لا محالة إتق الله واعلم أن شراء الذمم من أسهل ما يمكن أما الإستقامة و دماثة الخلق وتأدية الأمانة صعب بل مستحيل عن الوصوليين التحلي به .

  2. بداية المقال لايخلو من تحامل مجاني على المدرسة العمومية فصاحب هذه الكتابة كان عليه أن يتشبع بأخلاقيات المهنة من خلال زيارة المؤسسة والانصات للجميع بدءا من الادارة التربوية ثم هيأة التدريس وأخيرا التقارير المنجزة ضد من أوحت له بالكتابة ، ما يجب المآخدة عليه هو تقاعس المصالح النيابية والأكاديمية عن اتخاد القرارات الرادعة عند حدوث مثل هذه التجاوزات الخطيرة من طرف من تنتسب ظلما لهذه الفئة النيرة التي كانت وما زالت تمد المجتمع بما يحتاجه من أطر .ولاأحتاج الى التذكير أن العاملات والعاملين بالمؤسسة قاموا بما يمليه عليهم ضميرهم المهني وواجبهم الوطني بفضح ومواجهة صاحبة هذه السلوكات الشاذة وللحديث تتمة.

  3. عند قراءة المقال وبعد التمحيص الدلالي لمعاني وأبعاد العبارات التي أوردت إلا أنني وبباعث فضولي تلمست إرصات شتى تجعلني لم أحدد لغويا الوازع الذي دفعك إلى سرد معطيات سيتبين لك لاحقا مدى الفقر اللغوي وانعدام الحس الإنساني الذي ميز روح مقالك .1- أغلقت مديرة مدرسة الحن…. واستغربت مما تقول فهل المديرة بهذا الجلل الزخم من انعدام المسؤولية ستغلق المدرسة وكأنها ملكيتها الخاصة هذا غير ممكن وتقول وبدون سند قانوني ما هذا الكلام فإذا كنت ملما بالقوانين المنظمة لهذا الشأن لما سرحت هذا كان عليك التحدث عن السياق الذي يشكل السيورة الزمنية لهذه الوضعية لتتبين كنه ومضمون الأمور 2 – التضامن مع بعض المعلمين لمناصرتهم إحدى الأستاذات فلتعلم أن هذا التعامل المجسد في العلاقة مدير / أستاذ فالجميع يشاهدون كيف أصبح التعامل يتميز بالشفافية والتدبير التشاركي وبنفس المسافة منهم دون تحيز أو تميز بل حاولت الإدارة التربوية جاهدة رأب الصدع ونسيان الماضي ورد الأمور إلى نصابها إلا أن ذلك لم يفلح للأسف 3 – كاد الأمر أن يؤدي إلى صدام بين الاباء والسكان لاحول ولاقوة إلا بالله العلاقة مميزة جدا بين الطرفين ولم تستدع حضور عون قضائي لتدوين ذلك هل تحسب نفسك تنقل الواقع وتؤدي مهمة خطيرة في المجتمع هل هناك صراع إلى هذا الحد نيتك مبيتة لكي تخلق فتنة بزعمك هذا والفتنة أشد من القتل 4 – أما بخصوص احتجاز التلاميذ داخل المؤسسة المهددة بالسيول ليكون في علمك أن النيابة أخبرت بتوقف الدراسة حتى يوم الجمعة على الساعة الرابعة زوالا (16) والذي تزامن بحضور تلاميذ أحد الفوجين داخل حرم المؤسسة فتم إخراج المتعلمين إلى بيوتهم إلا أن تلاميذ المستوى 1 التحضيري ووعيا منا بأهمية المحافظة على سلامة المتعلمين وعدم تعريضهم لأخطار الطريق تم الإحتفاظ بهم حتى حضمر ذويهم والذين استحسنوا وأثنوا كثيرا على المبادرة وقد حضر إلى المؤسسة لاحقا السيد النائب فتم استعراض كيفية سير العمل وخلفية الإحتجاجات دون أنى رصد للحالات التي قلت وسيادتك تطلق العنان للسانك ولو كنت في زمن أحد السلاطين القدماء عكرمة القبطي والذي كان يحاكم في عهده أثالك بالإحضار إلى ساحة عمومية وتشريط اللسام بمشرط صغير ثم يحكون السودانية الحارة على لسانه فاحمد الله على أنك تنتمي إلى هذا الزمان الذي سمح لطينتك ذات المستوى الراقي في قدراتك الخلاقة والمبدعة من التهجم على من أخطؤوا في حقك فعلموك إطلاق العنان للسانك فعلا إن لم تستح فافعل ما شئت

  4. أخبرني أحد الزملاء أن بعض الأساتدةيتدارسون كيفية القيام بمقاضاة كاتب المقال لأنه شهر بهم وبسمعتهم دون وجه حق وسيحاولون بشتى السبل متابعته قضائيا لرد الإعتبار لسمعتهم وكرامتهم وقد أبدووا امتعاضا من كون مجهوداتهم وتفانيهم وإخلاصهم في العمل لم تعكس الصورة الاتي رسمها المقال وكيف يراد من هدا النعليم أن يعرف الإصلاح والتطوير ما دام مثل هؤلاء يحشرون أنوفهم في هدا الحقل البرئ من المزايدات والحسابات الضيقة بل يجب على السلطة الوصية التدخل ومتابعة المعني بالأمر ألم ينوه جلالة الملك برجال التعليم ألم يعطهم حفظه الله وأعز أمره المكانة اللائقة بهم من تم وجب على سلطات الوصاية التدخل لأنه يعلم إن كان يريد العلم بأن ماتعرفه المدرسة من نزاعات لايوجد مسوغ معقول ومنطقي لكل هدا النزاع ربما وسوسة الشيطان لأن داخل الأسرة الصغيرة يمكن أن تجد خلافات ونزاعات يمكن تجاوزها بالحكمة والموعظة الحسنة وباستحضار مرجعيتنا التربوية والأخلاقية بدل ما أقدمت علية يا موقظ الفتن وأنت تعرف طبعا ما جزاؤك على دلك فجميع السادة الأساتدة يؤدون عملهم بكل مصداقية ولم نستغل يوما هدا النزاع للأخلال بواجباتنا والتزاماتنا تجاه المتعلمين والمتعلمات بل يجب أن تعلم بأن اللحظات التي نتابع فيها جلسات المحاكمة لسنا راضين عنها الرضا الدي تدعي أننا نترك التلاميد عرضة للضياع أبدا ونتائج السنة الماضية خير دليل على دلك أما بخصوص الوقفات الإحتجاجية وبتنسيق مع النقابات وباحترام تام وتقيد شديدن للمساطر المؤطرة للحركات الإحتجاجية وبالتالي إدعاءاتك مجانبة للصواب بالله عليك كم من وقفة تم تنظيمها وكم حجم وقيمة الضياع الدي تدعي أننا عرضنا له الأطفال إتق الله في ماتقول واعلم أن المشاكل والصراعات لايمكن أن تحول بين المرء وواجبه لأن طينة الأساتدة الدين تتهمهم بالضياع يعلمون أشد العلم ما هو الواجب وما هي المسؤولية ومقدرين لها والدليل على دلك سير العمل بالمؤسسة لم يعرف باستثناء الحركة الإحتجاجية أي تعثر والحمد لله وأتمنى صادقا أن تتدكر فضل المدرسة عليك وما لقتنك من مبادئ الأخلاق والإعتزاز بالوطن والقيم الوطنية والدينية السمحة باعتبار المدرسة مقدسة ومنزهة عن إقحامها في هده الأقويل من صحافة الرصيف كيف لنا أن نرقى بتعليمنا إلى ما تصبو إليه جميع القوى الحية المناضلة والمتحمسة لدفع قافلة التنمية والإصلاح إلى الأفق المنشود وراء قيادة العاهل المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأنا أناقش هدا الأمر مع أحد الأصدقاءقال لي كيف لأمثال هدا الشخص أن يساهم قي نظرة واقعية وموضوعية للتعليم إنه يكرس المنطق الدي دفع بعدد من التلاميد أن يستعملوا العنف ضد أساتدتهم بتكسير الأسنان وتهشيم الجماجم وإحداث عاهات بأجساد الأساتدة لدلك وجبت متابعة كل من يجرؤ حتى على المساس بكرامة رجل التعليم ودعونا من الحالات الشادة التي تطفو على السطح بين الحين والحين ونحن نلتمس لها دعوات السداد والصفح

  5. نشكر للسادة الاساتذة تفاعلهم بالردود التي لم تنف الوقائع الواردة في نص المقال، وإن كان غاضهم ما تمت كتابته عن مدرسة الحنصالي التي إذا ما دعت الضرورة سنثبت كل ما تضمنته المقالة موضوع الردود بالوثائق والمستندات ومن بينها تقرير المفوض القضائي ونسخ الشكايات المرفوعة الى المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية ومصالح الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة
    كما يمكننا نشر ورقة الاجابة بخط استاذة في مؤسستكم على اسئلة الامتحان الدوري للسنة السادسة ابتدائي تم تعميمها على التلاميذ الممتحنين في اطار مخطط للغش.
    إن “كلامكم” في إطار مهمتها التنويرية بمهنية اعلامية والتزام بأخلاقيات الصحافة قامت بواجبها في نقل الخبر دون تجريح في أحد أو مساس بحرمة المؤسسة التربوية محتفظة بكل الاحترام والتقدير لنساء ورجال التعليم الذين يحترمون واجباتهم المهنية ويقدرون مسؤولياتهم ولا يزايدون بها او يجعلونها عرضة للمساومة باسم العمل النقابي او النضال ضد مصلحة الوطن في تنشئة اجياله وتربيتهم على قيم المواطنة وخدمة الصالح العام بنكران ذات.
    وإن كاتب المقال عضو هيئة التحرير في “كلامكم” يعترف بفضل من علمه ورباه وأنشأه وكونه من المدررين والمعلمين والاساتذة والمربين الذين كانوا اخوة اشقاء لا فرقة بينهم ولم يكونوا يتغيبون بله يضربون او يتقاعسون، اولئك الذين سمعنا احمد شوقي يقول فيهم
    قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
    لا هؤلاء الموظفون الاشباح، ولا هؤلاء المضربون المتقاعسون المتخلفون المختبئون وراء متاريس النقابات والأحزاب وجمعيات الآباء، عبدة الطواطم الاصنام من مدراء ومسؤولين في مكاتب النيابة والاكاديمية
    إنه احتراما لاجيال الاساتذة الاحقاق آلت “كلامكم” الدفاع عن المدرسة العمومية وعن الجسم التربوي وفي مقدمته المعلمين والاساتذة الذين أبدا كان ذاك الخميس صورة تعكس حقيقة جهودهم في “النضال” الحقيقي مع “اولاد الشعب” حتى عندما تكون الساعات الاضافية معهم دون مقابل. ولهؤلاء لن تعطي جريدتنا ظهورها وهي مستعدة للرصاصة في الصدر
    وليعذرونا الاخوة الذين تحاملوا على مصداقيتنا لأننا اخترنا الطريق الصعب وسنواصله باصرار وقريبا لهم منا الخبر اليقين فليس من عادتنا التجني ولا اطلاق الكلام على عواهنه جزافا
    وأما النعوت المجافية لقواعد الاحترام وما يلزم من آداب التعامل عند مخالفة الرأي…في الردود اعلاه فكفانا بها دليلا على مستوى ما آل إليه بعض من ائتمنه المغرب على أبنائه. ولو كان أصحاب هذه الردود من اسرة التعليم فتلك مهزلة وإن كانوا معلمين بمدرسة الحنصالي فقد بطل العجب إذ ظهر السبب

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت