ما السبيل إلى تجاوز الوضعية المزرية التي يوجد عليها الأرشيف في بلادنا؟ كيف يمكننا تغيير العقلية التي تتصور أن مكان الأرشيف هو الأقبية المظلمة والدهاليز المعتمة للإدارات المغربية؟ لماذا أيضا تعتبر بعض الإدارات الأرشيف فضاءً لركن الموظفين غير المرغوب فيهم وربما لمعاقبتهم؟ كيف السبيل إلى تجاوز هذه النظرة الضيقة للأرشيف ورد الاعتبار إليه كإنتاج حضاري ودعامة للتنمية؟
ثم كيف عجّلت توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، التي ما إن انكبّت على دراسة ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في الفترة الممتدة ما بين 1956 و 1999 حتى اصطدم عملها بغياب الأرشيف أو صعوبة الوصول إليه، بإصدار قانون للأرشيف سنة 2007، ثم خلق مؤسسة أرشيف المغرب سنة 2011؟
هذه الأسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على الأستاذ جامع بيضا مدير مؤسسة أرشيف المغرب بمناسبة اليوم الوطني للأرشيف الذي خلده المغرب يوم الأحد المنصرم (30 نوفمبر) .
موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 3 ديسمبر 2014 على الساعة العاشرة والربع ليلا على شاشة القناة الأولى.
http://www.alaoula.ma/video.php?lang=fr&id_emission=457