حامي الدينلازالت تداعيات مقال عبد العالي حامي الدين القيادي بالحزب الاسلامي ، العدالة والتنمية، يفرخ ردود فعل شديدة اللجهة.
فبعد رد لأحد مؤسسي التيار الحداثي الشعبي (أولاد الشعب) رشيد لزرق، قيادي اتحادي آخر قال ” إن قوى التدين السياسي من خلال خرجات صقورها توضح محاولتهم لإخفاء المؤشرات القوية لتغير الخارطة السياسية داخل المغرب نحو منحى دراماتيكى.”
وأضاف القيادي الذي فضل عدم ذكر إسمه في اتصال ب”كلامكم ” انه بفعل عجزهم عن الإجابة عن الوعود الانتخابية التي أطلقوها بسخاء، لاسيما مع سقوط حزب النهضة في تونس، هذا التراجع المتوقع هو نتيجة للوعي التي تكون عند الناخب المغربي في التعامل مستقبلاً ، و ما خرجت حامدين في هذا التوقيت و معه بوانو تدخل ضمن خطة مدروسة لمحاولة لخبطة الأوراق بعد هذا الأداء السلبى المتواضع والممارسات الأحادية، فظهر جناح يدعو للتحالف مع أحد أطراف المعارضة و جناح أخر يحاول تصدير أزمته الداخلية و الدخول المكشوف في استقلالية حزب الاتحاد الاشتراكي، عبر واجهة اعطاء الدروس فهل يتجرأ هذا المعلم على انتقاد بنكيران و هو رئيس حكومة لكل المغاربة ؟”.
وأكد ، الواقع أن تفوه صقور العدالة و التنمية بخطابات يطغى عليها الارتباك الغاية منها ضرب البديل الحداثي بعد أن انكشف خطابهم المرتبك الذي جمع بين خلط الدين بالسياسة والتخوين والتفسيد للخصوم السياسيين كل هذا ضمن صراع مرير هدفهم البقاء في السلطة. انهم يعضون على السلطة بالنواجذ.
