أظهرت الأرقام الصادرة عن مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض المعدية بوزارة الصحة أن 600 ألف مغربي يدمنون على استهلاك المخدرات يوميا، بينهم 16 ألف مغربي يدمنون على المخدرات القوية من هيروين وكوكايين، ويرجع المتتبعون أسباب الإدمان إلى انعدام الإحساس بالأمان إلى جانب البطالة التي تمس شريحة كبيرة من الشباب، فضلا عن سهولة الحصول على المخدرات وخصوصا الحشيش، وتدفق المخدرات القوية في السنوات الأخيرة.
وحسب نفس الأرقام فإن ظاهرة الإدمان تنتشر بين صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة بنسبة 70 في المائة، كما أن المملكة أصبحت تعرف إدمانا بارزا لأطفال دون الـ15 من العمر، ويتركزون في الأحياء الهامشية للمدن.
وللإشارة فإن تزايد الإدمان يقابله عجز في عدد مراكز معالجة الإدمان التي لا تتجاوز خمسة مراكز، ويمكن إحداث 16 مركزا في أفق 2020 حسب إعلان وزارة الصحة.