وحسب ما أكده مسؤول جامعي عاين الواقعة، فإن الكرات قد وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحت رهن إشارة لاعبي المنتخب الزمبابوي، قصد استعمالها خلال التسخينات التي يجريها اللاعبون قبل بدء المباراة.
وفوجئ المسؤول عن أمتعة المنتخب الوطني باختفاء الكرات التي سلمها للاعبي المنتخب الزمبابوي، كما نفى مسؤولو المنتخب المذكور، علمهم بمصيرها، وأكدوا أن اللاعبين تركوها في أرضية الملعب بعد عودتهم إلى مستودع الملابس، ورفضوا السماح له بالدخول لمستودع ملابسهم للبحث عنها.
واستنجد المكلف بالأمتعة برجال الأمن الخاص، بعد إخبار مسؤولي الجامعة بالموضوع، إذ دخلوا إلى مستودع الملابس وعثروا على أربعة كرات بحقائب لاعبين من المنتخب الزمبابوي، بينما الكرة الخامسة وجدوها موضوعة خلف باب إحدى المراحيض.
وأحس مسؤولو المنتخب الزمبابوي بحرج شديد بعد استخراج الكرات من حقائب اللاعبين، واضطر بعضهم إلى مغادرة مستودع الملابس لتفادي الموقف المحرج.
واستعاد المكلف بأمتعة المنتخب الوطني الكرات، التي تقدر ثمن الواحدة منها بـ 1800 درهم، وهي الكرات التي كانت الجامعة قد اقتنتها لوضعها رهم إشارة المنتخب الوطني، والفرق الوطنية، إذ وزعت كرات على أندية الدوري الاحترافي والقسم الثاني.
يشار إلى أن منتخب زمبابوي واجه أمس (الأحد)، المنتخب الوطني، وانهزم أمامه بهدفين لواحد، وكلف مجيئه إلى المغرب 60 مليون سنتيم.
منارة