شاركت نسبة من المغاربة المتجنسين، وأغلبهم من ناشطي الحركات الأمازيغية، في الاستفتاء الشعبي في كتالونيا يوم 9 نونبر الجاري والذي منح الفوز للمنادين بالإستقلال. وكانت مشاركة ناشطي الحركة الأمازيغية بارزة، بحكم تواجدهم المكثف في برشلونة ونشاطهم القوي في صفوف حزب اليسار الجمهوري الكتالاني وارتباطهم الخاص بهذا الحزب.
وتؤكد الناشطة المغربية لطيفة الحساني أن مشاركة المغاربة كانت نوعية للغاية، فقد شارك نشطاء سياسيون وحقوقيون ونشطاء الحركات الأمازيغية بكثافة بينما لم يشارك باقي المغاربة.
وتعتبر كتالونيا هي المنطقة التي تشهد أعلى نسبة من المغاربة المندمجين في النشاط السياسي مقارنة مع باقي المناطق الإسبانية الأخرى.