شهدت الوقفة التضامنية مع الجمعية المغفربية لحقوق الانسان أمام البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط، حضورا وازنا وحاشدا بلغ 1800 محتج،وأيضا حضور الوجوه الحقوقية البارزة مثل النقيب بن عمر، عبد الحميد أمين، احمد الهايج، وعبد الله الحريف والنشناش عن المنظمة المغربية لحقوق الانسان وخديجة الرياضي والجامعي،إلى جانب وجوه شبابية من حركة 20 فبراير وختلف فروع الجمعية بالمناطق المغربية. واحزاب سياسية وأطياف حقوقية أخرى.
ورفعت شعارات نددت بالتضييق والمنع الذي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الانسان، معبرين عن شجبهم للحكومة المغربية وعلى رأسها وزارة الداخلية .
وشهدت الوقفة كلمة لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تميزت بقوة خطابها الموجهة إلى الحكومة، ودعا إلى وحدة حقوقية نظالية من أجل الوقوف سدا منيعا أمام كل المحاولات تدمير الجسد الحقوقي ،كما شهدت تطويقا امنيا قويا على جنبات مقر البرلمان .