لن يشارك المنتخب المغربي في النسختين المقبلتين لبطولة كأس الأمم الإفريقية. هذا ما أعلنه عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تتويجا للمسلسل الذي بدأ بسبب طلب المغرب تأجيل بطولة 2015، خوفا من انتشار فيروس إيبولا القاتل، لكن طلب المغرب قوبل بالرفض وتم سحب الاستضافة منه ومنحها إلى غيينا الاستوائية، وذلك بعد جدل كبير رفضت فيه عدة بلدان إفريقية استضافة بطولة القارة السمراء. واضاف حياتو أن “الاتحاد الإفريقي سوف يتعامل مع الموقف “رفض المغرب الاستضافة في الوقت المحدد” طبقا للوائح، وهو ما يعني الاستبعاد من النسختين المقبلتين في 2015 و2017.”
وكان الكاف قد توعد بفرض عقوبات قاسية على المغرب بسبب رفضه استضافة البطولة، ويبدو أن الحرمان هو أول هذه العقوبات.