تروج أنباء قوية وسط شوارع “وصالونات” مدينة فاس عن كون الملك محمد السادس “تجنب مصافحة” الأمين العام لحزب الإستقلال حميد شباط ومعه البرلماني عبد العزيز اللبار، العضو السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، أثناء زيارته الأخيرة للمدينة العلمية.
المصادر تضيف أن شباط “سقطا مغميا عليه” بعد تجنب الملك مصافحته، مرجحة نفس المصادر أن تكون هذه الوعكة الصحية وراء عدم ظهوره سواء في جنازة الراحل الاتحادي أحمد الزايدي، يوم الإثنين 10 نونبر، أو في حفل قراءة الرسالة الملكية، في بيت الأخير، يوم الأربعاء 13 من نفس الشهر، مشيرة المصادر إلى أن شباط تغيب حتى عن الجلسة الشهرية الأخيرة لرئيس الحكومة وهو الغياب الذي أثار أكثر من علامة استفهام بخصوصه.
وسبق للملك أن ألغى بشكل مفاجئ زيارة كانت مبرمجة لحي بنسودة المعقل الإنتخابي لحميد شباط، بعدما كان الجميع ينتظر قدومه (الملك) لتدشين مجموعة من المشاريع التنموية والإجتماعية بالحي.
الموقع اتصل بشباط لأخذ رأيه في الموضوع، لكن تعذر عليه ذلك بعد أن فتح المعني الخط لأسباب ربما لها علاقة بشبكة الهاتف.
يذكر أن شباط واللبار سبق وتعاركا بالأيدي، مباشرة بعد نهاية الخطاب الملكي بالبرلمان، الذي وجه من خلاله الملك دعوات بضرورة تخليق الحياة السياسية، والإبتعاد عن المزايدات السياسية.
عن بديل