تشييع جثمان المرحوم أحمد الزايدي بمسقط رأسه ببوزنيقة ..الهمة وبن كيران يتقدمان المشيعين

تشييع جثمان المرحوم أحمد الزايدي بمسقط رأسه ببوزنيقة ..الهمة وبن كيران يتقدمان المشيعين

- ‎فيفي الواجهة
502
0

 

تشييع جنازة الزايدي

تم، يوم الاثنين بعد صلاة العصر بجماعة الشراط بمدينة بوزنيقة، تشييع جثمان الإعلامي والبرلماني والقيادي الاتحادي أحمد الزايدي، الذي توفي أمس الأحد، عن سن 61 عاما.

وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد السلام ببوزنيقة، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة سيد الصراخ بجماعة الشراط، حيث ووري الثرى، بحضور أفراد عائلته، ومستشاروا الملك،  فؤاد عالي الهمة، وعبد اللطيف المنوني، وعمر عزيمان، ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وعدد من أعضاء الحكومة وزعماء الأحزاب السياسية، والعديد من الشخصيات وجموع من أصدقاء وخلصاء الراحل ومجايليه.

تشيع الزايدي

وفي كلمة تأبينية، عدد أحمد رضا الشامي، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مناقب وخصال الفقيد، سواء على مستوى العلاقات الشخصية أو على صعيد العمل الإعلامي والبرلماني السياسي ككل، مبرزا أن الراحل كان يمارس عمله بأخلاق عالية وفي إطار الاحترام التام للآخرين.

وأكد أن الفقيد الزايدي كان يمارس العمل السياسي بأخلاق سامية وفاء لفكرة الزعيم عبد الرحيم بوعبيد “لا سياسة بدون أخلاق”.

تشييع الزايدي1

وبعد أن استعرض مساره النضالي، سواء كإعلامي أو قيادي اتحادي مارس السياسة منذ صغره من خلال العمل الجماعي ولاحقا البرلماني، أبرز أن الراحل كان يمثل قيم وأفكار ومشروع الاتحاد التقدمي الحداثي، مضيفا أن الراحل “وإن رحل في صمت الكبار فإن أفكاره ستبقى حاضرة ندية”.

وكان الملك محمد السادس بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم النائب البرلماني أحمد الزايدي، أعرب لهم فيها ، ومن خلالهم لعائلته السياسية من مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ولجميع رفاقه ومحبيه داخل البرلمان وفي المجال الإعلامي، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، سائلا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.

تشييع الزايدي2

واستحضر  الملك، في هذه البرقية، “ما كان يتحلى به الفقيد من خصال إنسانية عالية، ومن التزام بالمبادئ الوطنية الصادقة في تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها، فضلا عما هو مشهود له به من تفان وإخلاص وكفاءة عالية، في كل المهام التي تقلدها، ولاسيما كمنتخب على الصعيدين الوطني والمحلي، وكفاعل في الحقل الإعلامي، الذي كان أحد رواده، مما جعله يحظى بتقدير واحترام كبيرين”.

ازداد القيادي الاتحادي الراحل، متزوج وأب لأربعة أبناء، ببوزنيقة سنة 1953، وتابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف بالرباط، ثم جامعة محمد الخامس، وكلية الحقوق بالجزائر العاصمة.

تشييع الزايدي4

وبعد تجربة قصيرة بسلك المحاماة، انتقل الراحل لمهنة المتاعب، حيث اشتغل بالإذاعة والتلفزة المغربية ابتداء من سنة 1974، تخللها تفرغ من أجل استكمال تكوين عال في الصحافة بالمركز الفرنسي لتكوين واستكمال تكوين الصحفيين بباريس، ليعود مجددا لمتابعة المشوار حيث حقق مكاسب مهنية أهلته لتسيير قسم الأخبار إذ احتكر الشاشة الصغيرة المغربية في ساعة ذروة المشاهدة لمدة حوالي 20 سنة كرئيس تحرير مركزي ومقدم للنشرة الإخبارية الرئيسية في التلفزيون العمومي. وبصفته الصحفية هاته أسس أحمد الزايدي (نادي الصحافة بالمغرب).

تشييع الزايدي5

وعلى المستوى السياسي بدأ القيادي الراحل مساره من بوابة الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، وخاض غمار الانتخابات الجماعية لسنة 1976 كأصغر مرشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إحدى الجماعات القروية ببوزنيقة. ودخل المرحوم الزايدي المؤسسة التشريعية سنة 1993، وتولى من أكتوبر 2007 إلى منتصف السنة الجارية مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.

كلامكم/ ومع

‎تعليق واحد

  1. في الحقيقة أعتقد ان الأخ أحمد الزايدي ربما قد يكون مات مقتولا بفعل مؤامرة من قبل من لهم مصلحة في موت المناضل أحمد الزايدي وبرهاني على ذلك هو ما يلي :
    1_ اذا تأملنا الطريق التي تمر من تحت القنطرة فسنجد أنها مستوية مع انحدار خفيف متدرج في الجانب الذي يربط القنطرة مع تواجد سكنى الأخ الزايدي المطلة على البحر، وأن الطريق منعرجة مع انحدار قوي في الجانب الذي يربط القنطرة مع الطريق الرئيسي الرباط-بوزنيقة.
    2_ بما أن الأخ الشهيد أحمد الزايدي حسب الروايات كان راجعا الى بيته فهذا يعني أنه خرج من الطريق الرئيسي ليدخل في المنعرج وبما أن المنعرج خطير فقد تكون السيارة قد انزلقت به بعد أن فوجئ ببركة المياه عن قرب فحاول الفرملة ومن تم غرقت به السيارة. هذا السيناريو هو الأقرب الى الواقع . ولو حدث هذا السيناريو لوجدت السيارة في جهة المنعرج لانه لن يكون بامكان السيارة أن تخترق النفق في بركة راكدة. لكن الغريب في الأمر أن السيارة تم استخراجها من الجهة الأخرى من القنطرة وهي طريق مستوية وقليلة الانحدار.كيف ذلك؟!!!
    3_ اذا حسب المعطيات الواقعية، بعد انتشال السيارة من البركة، فالأخ أحمد الزايدي غرق في الجهة المستوية قليلة الانحدار، وهذا يعني انه كان خارجا من بيته وسلك ذلك الطريق المختصر للوصول الى الطريق الرئيسية، وبما أن الوقت كان نهارا والطريق مستوية رغم انحدارها المتدرج فلا يمكنه أن يفاجأ ببركة الماء لأنها ستظهر له من بعيد. وحتى لوافترضنا أنه لم ينتبه الى وجودها حتى قاربها فان المنحدر ضعيف ومتدرج مما يسمح له بالتوقف وسط الماء لان هناك مسافة طويلة بين بداية تواجد الماء والقنطرة.
    لهذه الأسباب ندعو الجهات المعنية بفتح تحقيق معمق في هذه القضية حتى تتضح الحقيقة كاملة ولها جزيل الشكر

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

عين سردون ببني ملال تنتعش وزوارها يعيدون تاريخها