نقابيون وموظفون يحتجون امام ثانوية أبطيح بالحوز احتجاجا على التحرش الجنسي بالموظفةكشفت مصادر نقابية مهمتة بالشأن التعليمي، أن ثانوية أبطيح التأهيلية وهي أكبر ثانوية بإقليم الحوز، تعيش مجموعة من المشاكل والاختلالات ، مؤكدة في بيان لها توصلت “كلامكم” بنسخة منه أن الكاتب الاداري الذي ملف بتسييرها تمادى في نهجه سياسة الترهيب والتحريض في صفوف الشغيلة التعليمية .
وأضاف البيان أن الأمر بلغ درجة التهديد الصريح بالتصفية الجسدية في حق أستاذ مادة الفيزياء بذات المؤسسة، مما دفع بالمسؤولين إلى تهريب المهدد الى ثانوية مجاورة دون اتخاذ اي إجراءات تأديبية في حقه.
وأكد البيان أن المضايقات التي يعيش تحت نيرها مستضعفوا المؤسسة، قد زادت وثيرتها، وعلى رأسهم مساعدة تقنية، التي سبق وان تعرضت لتحرشات جنسية من طرف المدير بتكليف. فما ان تسلم مقاليد المؤسسة مطلع هذا الموسم بعد اعفاء المدير الحقيقي لأسباب مجهولة حتى شرع في افراغ ساديته عليها والتنكيل بها بغرض الانتقام.كما استنكر البيان استغلال النفوذ إلى درجة التحرش الجنسي.
هذا وقد حاولنا الاتصال المتكرر بالمعني بالأمر ، من أجل استقراء رأيه حول هذه الاتهامات التي أوردتها الموظفة ( انظر الفيديو) المتعلقة بالتحرش الجنسي بها، إلا ان العلبة الصوتيه كانت سيدة كل الاتصالات . كما تم الاتصال هاتفيا بالنائب الاقليمي لنيابة الحوز من اجل أخذ رأيه في هذه الاتهامات و اعترف أول الأمر بوجود حالات عديدة بعدة مدارس بالحوز تتعلق بالتحرش، وطلب منا مهلة ساعة من أجل مدارسة ملف هذه السيدة المعنية ، وبعد مرور اكثر من الوقت اللازم، اعدنا الاتصال بالسيد النائب إلا أن الذي رد علي هو كاتبه الخاص ليخربنا أنه في اجتماع .
الموضفة التي تعرضت للتحرش الجنسي (كلامكم)والجدير بالذكر ، فإن جواب النائب بعدم معرفته بقضية الموضفة الادريسية، فندته مصادر نقابية التي اكدت ان الملف كله لدى النائب ، وأن اجتماع سيعقد يوم الاربعاء لتدارسه رفقة نقط أخرى.
شاهد الفيديو
