كشفت مصادر عليمة، لـ” كلامكم” أن الجهات العليا، قد اختارت الاتحادي أحمد رضا الشامي، لشغل منصب مدير عام صندوق الإيداع والتدبير المعروف اختصارا بالسي دي جي (CDG).
وأكدت مصادرنا، ان تعيين الشامي على رأس هذه المؤسسة العمومية، لم يبقى عليه سوى ساعات من اجل أعلانه رسميا. وقد يكون الوفاة المفاجئة لرفيقه في الحزب أحمد الزايد، الذي توفي غرقا بواد الشراط امس الأحد، هو من اجل الاعلان عن الخبر. وقد حاولنا الاتصال بالشامي لتأكيد او نفي الخبر الا ان هاتفه ظل خارج التعطية.
ويعد أحمد رضا الشامي قياديا في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وشغل وزير الصناعة و التجارة في حكومة عباس الفاسي (2007-2012)، وانتخب نائبا برلمانيا عن مدينة فاس في انتخابات نونبر 2011.
وجاء اختيار الشامي مباشرة بعد إقالة أنس العلمي أقيل اليوم الإثنين من منصب مدير عام صندوق الإيداع و التدبير.
وذهبت مصادر اخرى أن شغل منصب مدير عام لصندوق الايداع والتدبير، وبجانب اختيار الشامي كان هناك اسم الاستقلالي كريم غلاب، الرئيس السابق للبرلمان المغربي. لكن يبقى تعيين الشامي مسألة وقت فقط.
و العلمي المتابع في قضية “باديس” الفضيحة العقارية التي انفجرت خلال الصيف الماضي لم يعد مديرا للسي دي جي ابتداءا من يومه الإثنين.
يذكر أن العلمي عين مديرا عاما لصندوق الايداع والتدبير سنة 2009 خلفا للباكوري.
كما تم إعفاء علي غنام المدير العام للشركة العامة العقارية (CGI) وكذا نجيب الرحيلة المدير المكلف بالدراسات و الإنجازات بنفس الشركة، من منصبيهما و ذلك على خلفية فضيحة المشروع العقاري “باديس” بمدينة الحسيمة الذي يتابع فيه ثلاثة و عشرون شخصا على رأسهم أناس العلمي، المدير العام لصندوق الإيداع و التدبير (CDG).
وكان المجلس الإداري لصندوق الإيداع والتدبير عقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة التطورات التي هزت أركان هذا الصندوق على خلفية إحالة 23 من كوادره على النيابة العامة للتحقيق معهم فيما بات يعرف بقضية « باديس ».