خاص / كلامكم . بالموازاة مع الاجتماع الطارئ الذي عقده عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش، تانسيفت الحوز ، اليوم الاثنين،مع القيادات الحهوية والمحلية للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بخصوص دورها التأطيري للشغيلة التي تعتزم خوض إضراب وطني إنداري يوم الأربعاء القادم ،(بالموازاة ) مع ذلك احتضن مقر أكاديمية مراكش للتربية والتكوين اجتماعا مماثلا ترأسه أحمد بن يزي ، مدير الأكاديمية الى جانب نواب الوزارة التابعة للنفوذ الترابي للأكاديمية ، حيث خيم على أجواء الاجتماع موضوع الإضراب العام والترتيبات الإدارية واللوحيستيكية التي وضعتها الأكاديمية، حفاظا على السير العام للعمل والمنشئات العمومية.
وارتباطا بالاجتماع المذكور ، أفادت مصادر مقربة من أصحاب القرار بالأكاديمية بأن موضوع المعلمة نعيمة رجاح ، قد خيم بظلاله على أجواء الاجتماع ، بالاضافة الى حالة الاحتقان التي تطبع الدخول المدرسي بنيابة مراكش لحدود الساعة رغم مرور أزيد من سبعة أسابيع على الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي ، وهو ما جعل مدير أكاديمية مراكش حسب الملاحظين يتولى تدبير مجموعة من الملفات الحساسة والتي كانت الى وقت قريب تحت سلطة النائب ( الحاضر إلغائب) على النيابة.
أحمد ابن الزي ، مدير الأكاديمية
وبخصوص موضوع إعفاء سمير مزيان من مهامه على رأس نيابة مراكش ، والتي كانت( كلامكم )الى نشر الخبر ، فإن هذه الإعفاء أصبح مسألة وقت ورهينا بتصفية مجموعة من الملفات العالقة في دواليب النيابة ، تمهيدا لتفعيله والإعلان عنه رسميا في الأيام القليلة القادمة ، بدليل أن مدير الأكاديمية شرع في نزع مجموعة من الصلاحيات من نائب الوزارة ، وأصبح يقوم مقامه في معالجة الملفات واستقبال الشكايات والتنسيق مع سلطات المدينة وعلى رأسها والي الجهة عبد السلام بيكرات ، هذا الأخير الذي رفع بدوره تقريرا مفصلا عن حالة التوتر وأجواء الاحتقان التي خيمت على الدخول المدرسي لهذه السنة ، نتيجة ما وصفته مصادرنا بالتسيير الانفرادي والتدبير الميزاجي للنائب المذكور ، الذي يفتخر بكونه حاصل على شهادة الماستر في التواصل ومع ذلك لا يؤمن بالحوار ولا يتواصل مع الشركاء الاجتماعيين والنقابيين وممثلي وسائل الاعلام .
وكشفت مصادرنا، أن تقليص مهام ومسؤوليات النائب المذكور ، ستتأكد لمن يحتاج إلى تأكيد يوم الخميس المقبل ، خلال انعقاد اجتماع مدير الأكاديمية مع الشركاء النقابيين ، بحضور رؤساء المصالح الحيوية بالنيابة لمناقشة مجموعة من الملفات العالقة والنقط الخلافية التي تهم الشغيلة المراكشية والتي لم يستطع النائب المذكور تسويتها ومن ضمنها ما اصبح يعرف في الأدبيات النقابية ب(التكليفات المشبوهة) ، والتفييض القسري لهيئة التدريس ، دون استشارتها أو إشراك من يمثلها من الهيئات النقابية.
