تعرضت مرة إخرى السيدة خديجة سالك للإهانه والتعنيف والمنع من ممارسة حقها في الإحتجاج السلمي. فبشكل مفاجئ تدخل قائد الملحقة الإدارية الأولى ببني ملال يوم الإثنين حوالي الحادية عشر صباحا ،رفقة عدة أعوان وقاموا بمصادرة صورة الملك ومكبر الصوت وكرسي خشبي،ومنعوا المواطنين من تصوير وتوثيق الأمر.
وحسب تصريحات السيدة خديجة فقد تدخل القائد بلباسه المدني ودون إحترام المسطرة القانونية التي ينصر عليها القانون المغربي في مثل هذه الحالات .
واستغربت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال مصادرة صورة الملك .
ويرجع سبب دخول هذه الإسرة في هذا الإعتصام إلى أحد المقاولين الذي يريد حفر أرضية بقعته لإنشاء قبو،مما يهدد مسكن هذه الأخيرة بالإنهيار.مع العلم أن حفر الأساسات أدى إلى تشقوقات في بيتها.ورغم تقديم عدة تعرضات والتي قبلت بالإيجاب،على إعتبار أن منطقة أولاد عياد غير مسموح لها بإنشاء قبوات.
مما دفع هذا المقاول الثري إلى تقديم سبع ملايين السنتيمات للتنازل عن حقها ولكنها رفضت حسب تصريحها لنا.
وخلال شهر غشت وبدون مبررات تم قبول تصميمه ، مما دفع هذه الإسرة للدخول في إعتصام مفتوح أمام بلدية بني ملال.حيث قضت 11 يوما من الإعتصام لتتلقى وعود بإيجاد حل لقضيتها.وبعد حوالي شهر وجدت نفسها انها تعرضت للخداع والوعود الكاذبة .وهي الان تدخل الأن إسبوعها الثاني في إعتصام مفتوح ،حتى تتراجع البلدية عن ذلك.لأنه يشكل تهديد حقيقي على مسكنها،كما أكدت إستعدادها لخوض كل الأشكال الإحتجاجية وطرق جميع الأبواب حتى تسترد حقها.