حمل حقوقيون بمدينة زاكورة المسؤولية لطبيبة في وفاة مواطن بالمستشفى الاقليمي بالمدينة راجعة أسباب ذلك الى التقصير والإهمال، مؤكدة أن عائلة الضحية رفضت تسلم الجثة التي تم دفنها اليوم الثلاثاء.
وحسب فرع الجمعية بزاكورة فإن الطبيبة التي وصفها البيان بصاحبة الطاجين بمحكمة زاكورة هي المسؤولة عن وفاة المواطن بالمستشىفى، موضحة أنه
يوم الأحد 12/10/2014 قرابة الساعة العاشرة والنصف صباحا نقلت عائلة مورو أبيهم إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة- قسم المستعجلات، وعند وصولهم إلى باب قسم المستعجلات طلبت منهم الطبيبة الانتظار ونظراً لشدة ألم الأب واحتضاره ألحت الأسرة على الدخول بعدما انتظرت طويلا، وبعد دخوله إلى غرفة الفحص أقعدته فوق سرير عال وطردت حفيده المرافق بعبارات نابية (درق عليا زلافتك من هنا) فخرج من داخل القاعة، وبعد برهة سمع الجالسون في قاعة الانتظار صوتا قويا من داخل القاعة، وعند التحقق من مصدر الصوت خصوصا من طرف العائلة تبين أن الأب سقط من فوق السرير بسبب عدم العناية وقد أصيب إصابة بليغة فوق الأنف عجلت بوفاته في الحين.
وأضافت الجمعية أن كافة أفراد العائلة وأصدقاء العائلة والجيران، قد حضروا إلى المستشفى كما حضر ممثلون عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذين تابعوا أطوار الحادث وأعدوا تقريراً مفصلا عن هذه الجريمة الجديدة للطبيبة صاحبة السوابق.
وأكدت أن الأسرة، قامت بإخبار الشرطة التي حضرت إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع، ملتمسين أن يحيلها هذه المرة على القضاء وفرض عقوبات صارمة على الطبيبة التي تعبث بصحة المواطنين وتسبب لهم في معاناة مستمرة.
والجدير بالذكر، فالعائلة كانت قد رفضت قطعاً تاماً تسلم جثة الأب وطالبت بفتح تحقيق نزيه دون مراوغة أو لف حول الوفاة، كما عبرت عن تخوفها من طمس الحقيقة وخلق رواية أخرى حول الوفاة خصوصاً أن الطبيبة تحضى بحماية عدة جهات. حسبهم.
وللإشارة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زاكورة قد راسلت في شكايات متعددة في شأن التصرفات اللامسؤولة ومدى استهتارها بصحة المواطنين حيث تنعتهم بأوصاف مدلة وحاطة بكرامة الإنسان أثناء إقدامهم على العلاج.
