تاهت الكلمات عن رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، عندما وجد نفسه لا يفقه في اللغة الانجليزية مباشرة بعدما خاطبته مقدمة منتدى التنمية الأفريقي التاسع ،وهي أثيوبية الجنسية، غير أنه لم يستوعب ما قالته له باللغة الانجليزية.
ولم يجد بن كيران، الذي كان مرفوقا بثمانية وزراء، مرة أخرى إلا إطلاق النكت والفكاهة على هذا الوضع المحرج أمام الحاضرين ومن ضمنهم رئيسين لدولتين أفريقتين ، خاطبا منشطة المنتدى أنه لم يعد يفهم ما تقوله بعدما أزال آلة الترجمة من أذنيه لتطلق القاعة ضحاكات كبيرة.
وبهذا الفعل يكون بنكيران قد وضع الأصبع على الجرح وبين للعالم الأفريقي، إلى جانب نحو 800 شخصية، بينها رؤساء دول وحكومات ووزراء ورجال أعمال وخبراء وممثلون عن المجتمع المدني.أننا لا نفقه في اللغات كلها ، مع العلم أن رئيس الحكومة يجب أن يكون ملما بكل اللغات الحية وعلى رأسها الفرنسية والإنجليزية.
الجدير بالذكر فقد صاحب بن كيران وفدا وزاريا يتعلق الامر بكل من عبد الله باها، وزير الدولة، صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية،وامحند العنصر وزير التعمير وإعداد التراب الوطني ، وأنيس بيرو ، وزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، ومحمد بورسعيد ، وزير الاقتصاد والمالية، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدا وزير الداخلية، عبد القادر اعمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة ، مصطفى الخلفي ، وزير الاتصال، ادريس اليزمي الوزير المكلف بالميزانية.
إلى جانب الوفد الوزاري ، حضر مصطفى الباكوري ، الرئيس العام للطاقة الشمسية، ومريم بن صالح رئيسة الاتحاد لمقاولات المغرب.
