حقوقيون يدينون اعتقال مريضة بالسرطان ومرافق احد المرضى المسنين من المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش.

حقوقيون يدينون اعتقال مريضة بالسرطان ومرافق احد المرضى المسنين من المركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش.

- ‎فيمجتمع
557
0

مرضى السرطانأرشيف

استغرب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان، اعتقال السيدة حليمة المصابة بمرض السرطان ،والتي تجد صعوبة بليغة في متابعة العلاج بجناح الانكلولوجا بنفس المستشفى رغم توفرها على بطاقة رميد،كما تم اعتقال خالد الذي كان يرافق صهره البالغ من العمر 74سنة والذي يتابع العلاج من نفس المرض بذات المستشفى.
وقالت الجمعية أنه قد تم اﻹحتفاظ بالسيدة حليمة والسيد خالد بولاية الامن بمراكش الى حدود الساعة السادسة مساءا ليتم اطلاق سراحهما بعد استنطاقهما.
وأضافت  ان المواطنة حليمة سقطت مغمى عليها داخل ولاية اﻷمن بسبب احساسها بالغبن والحكرة وانكار حقوقها وامتهان كرامتها.
وقد سبق لفرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الانسان ان تلقى ما يقارب 20طلبا للمساندة من طرف نساء مريضات بالسرطان محرومات من متابعة العلاج وتلقي الادوية رغم توفرهن على بطاقة رميد.
وقد قام الفرع بعدة اتصالات بالمسؤولين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،ومندوبية وزارة الصحة،فور تلقيه الشكايات خلال الشهور الفارطة،وعلم الفرع ان هناك مريضات فارقن الحياة واخريات يصارعن المرض في غياب اية عناية من طرف الدولة التي عبر مسؤولوها عن المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش،ان وزارة الداخلية لم تف بالتزاماتها المالية في مايتعلق بتمويل راميد،اما مندوبية وزارة الصحة فقد تملصلت من المقضية مطلقا معتبرة ان مرض السرطان يعالج خارج مؤسساتها،وان المركز الاستشفائي الجامعي يتمتع باستقلالية مالية وادارية.
ورفضت  الجمعية المغربية لحقوق الانسان تسليع وتبضيع الحق في الصحة معلنة إدانتها القوية ﻹعتقال مريضة بالسرطان ذنبها هو المطالبة بحقها في الصحة المكفول حسب الشرعة الدولية لحقوق الانسان، كما استنكرت اعتقال المواطن المرافق لصهره؛
وأكدت الجمعية على حق المرضى في اﻹستفادة من الخدمات الصحية،وتلقي العلاج،والحصول على الدواء،والاستشفاء دون تمييز بسبب مقعهم اﻹجتماعي او الاقتصادى؛
كما عبرت عن رفضها للسياسات المعتملة في المجال الصحي ،ولتدبير ما يسمى بالتغطية الصحية للفئات الهشة(راميد) التي اثبت الواقع فشلها؛
معبرة عن تضامنها مع كافة ضحايا السياسة الصحية ،والمقصيين من الحق في العلاج والتامين ضد المرض والعجز؛
كما طالبت الدولة بتحمل مسؤوليتها في قطاع اجتماعي وانساني في حالة عجزه قد يعصف بالحق المقدس في الحياة؛

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت