كشف مقربون من مغني الراب المغربي القاصر عثمان الملقب “مستر كريزي” السبت، إن المغني ملاحق حالياً بسبب بعض الأغاني المصوّرة، التي اعتبرت مسيئة، وقد أودع سجن الاحداث في الدار البيضاء.
والمغني وهو طالب ثانوي يبلع من العمر 17 عاماً، متهم بـ”تحريف كلمات النشيد الوطني” و”اهانة هيئة قائمة” و”نشر تعابير غير أخلاقية” و”الحث على استهلاك المخدرات”، وفق المصدر ذاته.
وتأخذ عليه السلطات التي تعذر الإتصال بها حتى الان، بث 3 أغاني مصوّرة يحاكي فيها مشاهد اعتداء، ويروي فيها الحياة اليومية الصعبة في الأحياء الفقيرة في الدار البيضاء، التي يبلغ سكانها خمسة ملايين نسمة والعاصمة الإقتصادية للبلاد.
وشوهدت أحدى أغاني الشاب على يوتيوب من قبل أكثر من 900 الف شخص. وقال المقربون منه، إنه تم عرضه الجمعة على قاضي احداث وسيمثل مجدداً في 18 تشرين الاول (أكتوبر).
وتم توقيف اثنين من رفاقه، مصور وشاب ظهر في احد كليباته، قبل أن يفرج عنهما بعد أيام، وفق ما قال مغني الراب معاذ بلغواط. وأضاف معاذ أن عثمان “شاب لم يفعل سوى نقل الواقع. ولا يمكن محاكمته على إبداعه كما يحاكم لص”.
وكان معاذ الملقب “الحاقد” واعتبر مغني حركة “20 فبراير الإصلاحية” أثناء فترة “الربيع العربي”، أمضى عدة عقوبات بالسجن، بينها واحدة لمدة عام بتهمة المساس بالشرطة اثر أغنية بثها على يوتيوب.
وقالت نزهة آيت حدي ام “مستر كريزي” “انا لا أفهم لماذا تم توقيفه. وحين أذهب لرؤيته لا يفعل سوى البكاء”، وعلى الرغم من ذلك إنه “عومل بشكل سليم”.