في خضم الاستعدادات الجارية لخوض النزال الانتخابي برسم الاستحقاقات المحلية ، علمت كلامكم أن قيادة حزب الاستقلال دخلت في سباق مع الزمن من أجل ترميم البيت الداخلي الاستقلالي وتطعيمه بوجوه انتخابية جديدة ، لاسيما الغاضبة منها ، إذ أفادت مصادرنا أن حميد شباط أوفد يده اليمنى عبد القادر الكيحل بصفته منسقا للحزب بجهة مراكش للامتصاص غضب الاستقلاليين ، الذين جمدوا نشاطهم منذ مدة أو انضموا إلى أحزاب سياسية أخرى ، حيث عقد الكيحل مؤخراً ،اجتماعا على مائدة العشاء بمنزل عبد المجيد الدمناتي نائب عمدة مراكش بحضور أحمد طوالة من الشبيبة الاستقلالية وذلك بغية استقطاب الدمناتي ليخوض غمار الانتخابات الجماعية بلون الميزان .
وفي نفس للسياق ، استدعى عبد اللطيف أبدوح الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال الاستقلاليين الغاضبين الذين كونوا ما يعرف بالحركة التصحيحية بحزب الاستقلال ، حيث تناول الحاضرون ما لذ وطاب من الأطعمة والأشربة ، حيث انتدب أبدوح المهندس محمد بن شقرون والنقابي عبد الرحمن العربي لينوبا عنه في ترأس الاجتماع وعقد المصالحة ، غير أن تمسك أعضاء الحركة التصحيحية بمواقفهم الداعية الى تجديد هياكل الحزب وتوزيع الأدوار التنظيمية من جديد ، حكمت على أشغال هذا الاجتماع بالفشل .
وعلاقة بالموضوع ، تفيد بعض الاخبار بأن اتصالات مكثفة تجري حاليا بين لقيادة المحلية لحزب الاستقلال مع مجموعة من الوجوه الاستقلالية السابقة وفي مقدمتهم عبد العزيز مروان ومحمد نكيل نائبي عمدة مراكش ، إلى جانب عبد الرحيم الهواري عضو المجلس الجماعي والمحجوب رفوش (ولد العروسية).
ويذكر أن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال سبق أن صرح في خضم حملته الانتخابية حول الأمانة العامة بمقر المجلس الجماعي بأ ن مراكش قلعة استقلالية (وسيتم تحريرها من قبضة البام).
تعليق واحد
ابن مراكش
الأسماء الواردة كلها يدها ملطخة بالفساد على رأسها أبدوح و عبد الرحمن العربي المتابعان في قضية تفويت مازينو السعدي وتم تسجيل حوارهما وهما معروفان بالبيع والشراء والفساد في الحزب والنقابة نفس الوجوه نفس الفساد لل تغيير في هذه البلاد علاه هي قلعة استقلالية بالفم
ابراهيم
ما لا يفهم انه عيب ان يقوم حزب الاستقلال بدوره المنوط به بالدهاب الى الاستحقاقات المقبلة بصفوف موحدة قادرة على خوض المعركة المقبلة بالجهد والفعالية المطلوبة وبتصريح القيادي المحنك عبد اللطبف ابدوح مؤخرا بالمحكمة الجنايات وهو يدافع عن نفسه في اكبر ملف فساد بمراكش من قدرته على المنافسة حول منصب العمدة فهذا هو المطلوب والمرغوب فيه حيث يستطيع حزب الاستقلال العتيد انتزاع مراكش من حزب البام الذي يسير المدينة التي ضلت الى القريب قلعة استقلالية فالامل الامل معقود على ابدوح بن شقرون والعرابي و الدمناتي ونكيل والمحجوب ولد العروسية فمزيدا من النضال والكفاح معشر الاستقلاليين