عبد العزيز بوتفليقة
صمت رهيب ذاك الذي يسود كواليس الحكم في الجزائر بعد مجموعة من التقارير التي أكدت قبل لحظات وفاة الرئيس بوتفليقة كما نشرت مجموعة من المصادر الصحفية استنادا إلى مصادر مقربة من قصر المرادية بالجزائر.
و يعيش الشعب الجزائري حاليا ترقبا كبيرا بعد نشر مجموعة من المنابر خبر وفاة الرئيس رغم أنه لم يصدر لحد الساعة اي بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي ذلك ، كما أكدت بعض وسائل الإعلام أن بعض المحافظات لما توصلت بالأنباء المتضاربة حول وفاة بوتفليقة سارعت لتنكيس أعلامها في ظل صمت رهيب يسود المؤسسات الجزائرية عن هذه العملية حسب مصدر ديبلوماسي جزائري.
و يعيش الشعب الجزائري حاليا ترقبا كبيرا بعد نشر مجموعة من المنابر خبر وفاة الرئيس رغم أنه لم يصدر لحد الساعة اي بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي ذلك ، كما أكدت بعض وسائل الإعلام أن بعض المحافظات لما توصلت بالأنباء المتضاربة حول وفاة بوتفليقة سارعت لتنكيس أعلامها في ظل صمت رهيب يسود المؤسسات الجزائرية عن هذه العملية حسب مصدر ديبلوماسي جزائري.
و سبق و أن أشارت مجموعة من المصادر الصحفية منذ عشية العيد أنه يرجح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دخل حالة غيبوبة بعد أن خضع لفحوصات طبية مكثفة ، و وضعت له أنابيب اصطناعية للتنفس ، و من غير المستبعد أن يكون فارق الحياة في وقت تعمل المعارضة الجزائرية للضغط على الحكومة لاعطاء توضيحات أو تكذيب ما يروج في الساحة السياسية في الساعات القليلة الماضية بالجزائر.
و إلى حدود الساعة تبقى الانباء القادمة من الجارة الجزائرة متضاربة لكن ما يؤكد خبر وفاة الرئيس الجزائري هي التغييرات الكبيرة التي أقدمت عليها المؤسسة العسكرية في الأونة الأخيرة و التي شملت مجموعة من الاسماء الوازنة ، كما لوحظ اليوم انتشار كثيف للقوات االأمنية بمختلف أحياء المدن الجزائرية و هو الأمر الذي قد يكون كتمهيد لإعلان وفاة الرئيس بوتفليقة