يدخل الزوج الداعشي وهو من كبار قادة تنظيم “داعش”، على الغرفة الصغيرة التي تحتبس فتاة أيزيدية في الـ21 من العمر، في أوقات متفاوتة من اليوم من أجل النكاح لا أكثر.
ونقلاً عن أيمن الشاب الأيزيدي الذي يقطن مدينة زاخو في إقليم كردستان، شقيق ثلاث أيزيديات في عصمة “داعش” جاريات مغتصبات، فأن مصير المئات من المكون الأيزيدي أًدخلن الإسلام بالإكراه تحت الاغتصاب من قبل “داعش”.
وروى أيمن، لـ”روسيا سيغودنيا”، تلقيه اتصالاً هاتفياً من شقيقته (ر) قالت له بالحرف الواحد “أنا زوجة أحد قادة تنظيم “داعش” وأصبحت مسلمة بعد أن تم اغتصابي من قبل عناصر التنظيم، ولا أعرف مصير شقيقتاي المغتصبات أيضاً”.
وكانت (ر) قد هربت من عناصر تنظيم “داعش” مع فتاتين، ولجأت عند أحد العوائل الموصلية حتى أخبر الجيران التنظيم عن وجود فتاة ايزيدية بهذا الدار، لتقتاد مرة أخرى “جارية” للدواعش.
ومنح التنظيم للفتاة الأيزيدية هاتفاً لمدة دقائق فقط، لتخبر ذويها إنها مسلمة الآن ومتزوجة من أحد قادة التنظيم، مثلما ذكر أيمن.
وألمح أيمن عن شقيقته إنها في غرفة يتم إدخال الطعام إليها، والزوج يهبط عليها في أوقات محددة للنكاح عدة مرات في اليوم.
وبقي مصير شقيقات أيمن الأخريات أكبرهن بعمر الـ22 والصغيرة لم تبلغ الـ14 بعد، مرجحاً حالهن كحال شقيقتهن (ر) المحتجزة في قضاء تعلفر “أكبر أقضية العراق” التابع لمحافظة نينوى.
ووصلت عدد من الأيزيديات العراقيات عبر سوق الرقيق لتنظيم الدولة الإسلامية، إلى سوريا والسعودية بمبالغ ترتفع بجمالهن، من أصل 2000 فتاة أيزيدية أخرى، تعرضن للإغتصاب والعنف الجنسي.